وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة مهمة للشعوب العربية، وجاء نص الرسالة على النحو التالي: رحب الرئيس السيسي بالقرار العربي لوقف العنف فى غزة والذي شاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار، ويأمل سيادته بأن نشهد قريبا وقف العنف في غزة والحفاظ على حياة المدنيين.
وأضاف الشرقاوي أن وزير الخارجية المصرية الدكتور سامح فهمي صرح خلال مناقشة الأمم المتحدة لمشروع القرار العربي بوقف العنف في غزة، برفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني لدور الجوار ووقف إطلاق النار .
كما صرح السفير ماجد عبدالفتاح مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة بأننا خضنا معركة دبلوماسية كبيرة بمشروع القرار العربى والذى يتضمن " لا لمحاولات التهجير القسرى للسكان المدنيين الفلسطنيين - الإفراج الفورى وغير المشروط جميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانونى والمطالبة بسلامتهم ومعاملتهم بشكل إنسانى امتثالا للقانون الدولى من الجانبين - المطالبة بوقف العنف الفورى فى قطاع غزة - الدعوة إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضى إلى وقف الأعمال العدائية - العمل على حل الدولتين وخلق أفق سياسى "
وتابع أن مشروع القرار العربي بوقف العنف في غزة تم تقديمه بعد فشل اربعة قرارات سابقة باستخدام الحق داخل المجلس نتيجة التعنت الأمريكى واستخدام حق الفيتو، والسؤال هنا هل هتنصاع اسرائيل لذلك ام انها حصلت على الضوء الأخضر من امريكا واعوانها بالقضاء على ما تبقى من غزة قبل الانصياع .
وشدد الشرقاوي نداء إلى كل دول العالم والمجتمع الدولي وكل الدول المحبة للسلام والحق والانسانية بأن يتحمل مسئوليته في وضع حد إلى هذه الاعتداءات التي تتم على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيي ومحاولة تهجيرهم من ارضهم للقضاء على القضية الفلسطينية برمتها وتجنب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار ... وقبل هذا وذاك حل القضية الفلسطينية ووضع حل جذري تنفيذي لحدود الدولة الفلسطينية والاسرائيلية طبقا للاتفاقيات الدولية التي تمت بين الطرفين برعاية الدول المحبة للسلام .
وأكمل نتساءل ويتساءل العالم لماذا تقف أمريكا ودول الغرب مع الصهيونية وتشارك وتؤيد وتبارك الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الأعزل وتهجير ما تبقى منهم إلى دول الجوار دون ذنب او جريرة، لماذا لم يقف العالم ويستنكر التصرفات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين والاعتداء على المصلين الذين يبتهلوا إلى الله بأن يرد المسجد الأقصى الأسير وتدنيسة الدائم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لماذا يقف العالم في مشهد المتفرج لقتل الأطفال والنساء والشيوخ، لماذا يقف العالم متفرج على القضاء الكامل للبنية التحتية لقطاع غزة، لماذا يقف العالم متفرج إزاء قصف المستشفيات بقطاع غزة وقتل ما يربو من ثمانية آلاف شهيد وإصابة ما يتجوز عشرون آلاف مصاب، لماذا الكيل بمكيالين في القضية الفلسطينية .
وقال شعب فلسطين العظيم وأيها الشعوب العربية لا تقلقوا من مخططات الشرق الأوسط الجديد - ان الله غالب على أمره - ستعود البسمة والفرحة والضحة وهنكمل حلمنا وتعود الأمة العربية كما كانت نبع الأمن والأمان، الأمة العربية لا تباع ولا تشترى، ليس هناك أكرم ولا أهم من أمة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، وستبقى مهما زادت المؤامرات، وتعددت الحيل و المحاولات للنيل منها، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا، واجهنا دولا متآمرة تدفع أموال طائلة لتخريب الأمة العربية.
وأختتم لم يهزمنا الخونة حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم، لن تركع الأمة العربية مهما حاولوا وخططوا ودفعوا، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم ، بوحدة شعوبها وصلابة إيمانهم بالأمة العربية، فى كل محنة تزداد قوة وتردد شعوبها بأعلى صوت، أموالكم يمكن ان تشترى كل شئ الإ الأمة العربية فهى ليست سلعة، حتى أن وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الأمة لن يفيدوكم، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن