قالت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال افتتاح "الملتقي والمعرض الدولي السنوي للصناعة" في نسخته الثانية، حملت العديد من الرسائل الهامة والواضحة والتي كان أبرزها أن الجيش المصري قوي وقادر على حماية البلاد والحفاظ على الأمن القومي المصري، وأن مصر حريصة على أن تلعب دورًا إيجابيًا في القضية الفلسطينية، بجانب توضيح الرئيس السيسي من مخاطر قيام حرب إقليمية.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن الرئيس حذر مرارًا وسابقًا من أن اتساع نطاق الصراع مؤكدًا أنه ليس في صالح المنطقة، في ظل تفاقم التصعيد الذي يشهده قطاع غزة، بجانب ترحيب الرئيس السيسي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت عطوة، أن كلمة الرئيس لا تخلو من طمأنة الشعب على بلادهم بقوله «مصر دولة قوية جداً لا تُمس، وعلي الكل احترام سيادتها ومكانتها» اطمئنوا علي بلادكم واستمروا في العمل والبناء، ولا سيما بأن مصر لم تكون يومًا متآمرة ولا انتهازية ولم تكن غايتها سوي استقرار الدنيا كلها والاهتمام بالبناء والاعمار والاهتمام ببناء الشخصية المصرية.
وتابعت عضو مجلس النواب:" تشديدات القيادة السياسية الدائمة على حماية الأمن القومي للبلاد، هي رسائل يجب أن يعيها دول المنطقة جيدًا وعلى رأسها من يسعى لجر المنطقة للصراع المسلح".
وثمنت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، ترحيب الرئيس السيسي بالقرار العربي الذى تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالوقف الفوري للعنف في غزة، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لن ولم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني باعتبارها القضية الفلسطينية هي قضية القضايا، كما أن مصر تسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة ويتحقق ذلك من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وانتقدت عطوة، استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر الإسرائيلية بحق المواطنين بفلسطين، والذي وصل لاجتياح بري وقصف جوي، في ظل انقطاع وسائل الاتصال، ليتمكن جيش الاحتلال من ارتكاب جرائمه مع غياب التوثيق لهذه الجرائم.