قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة هو انتصار للإرادة السياسية والشعبية المصرية التي ضغطت بكافة الوسائل واستطاعت إجبار إسرائيل وحلفائها على الرضوخ للمطالب المصرية.
وأضاف عبد العزيز، بأن ملف المساعدات الإنسانية والإغاثية أثبت بما لا يدع مجالًا للشك ما هي الدول التي تعمل على تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وتخفف آلامه ومن هي الدول التي تتاجر بآلام ومعاناة أهلنا في فلسطين.
وأشار هشام إلى أن مصر تحملت ضغوطات كثيفة ومن أطراف متعددة لإثنائها عن موقفها التاريخي المشرف في الحفاظ على القضية الفلسطينية من الاندثار، وأن ما حدث من مماطلة وتأخير من الجانب الإسرائيلي في دخول المساعدات هو جزء من مخطط إسرائيلي يهدف إلى الضغط على مصر للقبول بتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر دولة ذات سيادة ولا يمكن لكائن من كان أن يلوي ذراع مصر أو يجبرها على اتخاذ خطوات تهدد أمنها القومي وأن الدولة المصرية لن تكون طرفًا في مؤامرة دولية تهدف إلى ضياع حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه إلى الأبد.