برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والأستاذ الدكتور صلاح رمضان وكيل الكلية للدراسات العليا، وفي إطار دعم الدولة في مواجهة الشائعات وتوضيح أهمية الأمن القومي المصري للحفاظ على مقدرات الوطن، أقامت كلية البنات الإسلامية بأسيوط ندوة توعوية بعنوان "الشائعات وآثارها على حقوق الإنسان والمجتمع " وذلك بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط.
شهد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه، افتتح الندوة التوعوية تحت عنوان " الشائعات وآثارها على حقوق الإنسان والمجتمع "،بالتعاون مع وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، بحضور الأستاذ الدكتور صلاح رمضان وكيل كلية البنات الإسلامية لشئون التعليم والطلاب والدكتور على صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، والأستاذ الدكتور أشرف عبدالقادر الأستاذ المساعد بالكلية والذي أدار الندوة والدكتور علي صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط و الدكتور الحسيني حماد ممثل وحدة حقوق الإنسان بجامعة الأزهر بأسيوط وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة والطالبات بالكلية.
وقد بدأت الندوة بالسلام الجمهوري والقرآن الكريم، ثم كلمة ترحيب من الأستاذ الدكتور صلاح رمضان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بالسادة الحضور من داخل فرع الجامعة ومن خارجه، مثمنا حسن تعاون فرع الجامعة مع مؤسسات الدولة ممثلة فى وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، وهو ما ينعكس بالإيجاب على طلاب و طالبات فرع الجامعة من خلال مشاركتهم فى تلك الندوات، وأكد فى الوقت ذاته أهمية الموضوع فى ظل الاضطرابات المتزايدة التي يشهدها العالم بأثره.
وفى كلمته رحب فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بالسادة الضيوف، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وتناول في كلمته أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات الهدف منها هو الفتنة، والفتنة أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع، كما أكد فضيلته على ضرورة علاج الإشعاعات المدمرة وآثارها السلبي على المجتمع والعمل على زيادة الوعي الثقافي المجتمعي، مشيراً إلى أن انتشار الشائعة يعزز الروح السلبية في المجتمع ويقتل الروح الإبداعية خاصة عند الشباب، مؤكداً أن الوعي والتثبت لدى الشباب هو حائط صد للشائعات، وحث فضيلته الطالبات على عدم الإنصياع وراء الشائعات الكاذبة ، ووضح خطورة الغزو الفكرى من مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، وذلك مصداقا لقول الله تعالي فى سورة الأحزاب " لإن لم ينته المنافقون والذين فى قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا".
وطالب فضيلته بضرورة حضور الطالبات لمثل تلك المحاضرات والأنشطة التوعوية للتعريف بصحيح الدين والمنهج الوسطي والوقاية من خطر الأفكار المتطرفة الهدامة.
ومن جانبه وجه الدكتور علي صديق مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط الشكر إلي جامعة الأزهر العريقة التي تتولى تدريس العلوم الدينية والدنيوية والتي تحظى باحترام جميع مؤسسات العالم نظراً لدورها الريادي والوسطى على مستوى العالم، وتناول سيادته خلال كلمته أهم أهداف وحدة حقوق الإنسان بمحافظة أسيوط و مفهوم الإشاعة وطرق تلقيها وأسبابها ومدى تأثيرها وطرق علاجها وكيفية أبطالها بإثبات الحقائق والمنطق.
وقد حظيت الندوة بحضور عددا كبير من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاون وطالبات الكلية.