وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: الرئيس السيسي عندما تولى سدة الحكم في البلاد باعتباره الرئيس الآعلى لهيئة الشرطة لم يشغله سوى اعادة الاستقرار في البلاد وبث الأمن والأمان داخل نفوس المصريين بعد فترة عصيبة مرت على البلاد بسبب حكم الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها والتي روعت المصريين وبثت بنفوسهم الهلع والخوف، وفرقت بين أطياف الشعب المصري الذي لم يعرف على مدار التاريخ الا اللحمة ولم تكن للفرقة طريق بينهم سواء للدين أو العرق أو الجنس أو اللون، ولم يكن هذا شاغله الوحيد بل هناك شاغل آخر هو الخراب والدمار الذي لحق بكافة جنابات مصر بسب اعمالهم الإرهابية فقضوا على البنية التحتية وخربوا اقتصاد البلاد وتكاتفوا مع المليشيات المسلحة والمتطرفة لتحطيم مصر، فهم لم يعرفوا قط معنى الوطن أو الزود عنه بالغالي والنفيس.
واضاف أن الرئيس السيسي باعتباره رجل أمن من الطراز الأول، أيقن أن مصر تحتاج إلى الأمن أولا ثم يأتي كل شئ بعدها وهنا كانت أولى اهتمامته وخطته هو إعادة الأمن والأمان لمصر وشعبها فلن يكون هناك استقرار أو تنمية أو استثمار بل لن تكون حياة بدون أمن وأمان، فوضع خطة البلاد برفع كفاءة معدات وتسليح وتدريب القوات المسلحة والشرطة فهما الحصن المنيع لمن تسول له نفسه بالاقتراب من تراب مصر أو حدودها أو سواحلها او سمائها.
وتابع الآن نشاهد ويشاهد العالم مصر بعد أن دب في ربوعها الأمن والأمان وعمت في جوانبها كافة مشاريع البناء والتنمية والاستثمار والمشروعات الكبرى العملاقة، اصبحت واحة للأمن والأمان.
وأكد أن وزارة الداخلية بذلت مجهودات ضخمة فى كافة المسارات الأمنية الجنائية والسياسية والإرهاب - المخدرات - التهرب الضريبي والجمركي - جرائم الاموال العامة - جرائم المصنفات - الهجرة غير الشرعية - التعدي على املاك الدولة - ضبط الاسواق - الحفاظ على صحة المواطنيين - ظاهرة تنامي الاقتصاد الموازي - تأمين مسيرة التنمية - دعم مقومات الاستثمار - الحفاظ على مقدرات الدولة - جرائم الفساد - الرشوة - استغلال النفوذ - الاختلاس - الإضرار بالمال العام - جرائم التزيف والتزوير - جرائم الأمن الاقتصادي .
وأشار إلى تحسين الأداء المؤسسي لهيئة الشرطة بالتزامن مع الجهود الأمنية لمكافحة الجريمة وحفظ الأمن بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال مدونة قواعد سلوك وأخلاقيات العمل الشرطي - انشاء قطاعات جديدة تحقق الفاعلية في الأداء مثل قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة غير المرخصة و الهجرة غير الشرعية - انشاء عدة مراكز للإصلاح والتأهيل واعتبارها مرافق متكاملة لاعادة التأهيل مثل وادي النطرون - العاشر من رمضان - بدر - 15 مايو وجاري استكمال باقى مراكز الاصلاح والتأهيل .
واضاف أن وزارة الداخلية قامت بالتنسيق والتعاون مع المشترك مع المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني عبر حزمة من الاجراءات والبرامج الهادفة إلى رفع كفاءة الخدمات والتيسير على المواطنيين وضمانة التطبيق المنضبط لقواعد القانون ومكافحة الظواهر السلبية.
وأكمل بالاضافة إلى تطوير البنية التحتية الشرطية والذي شمل 2798 منشأة شرطية وتطوير اقسام ومراكز الشرطة وتضمنيها لمكاتب حقوق الانسان والاستعانة بوسائل التكنولوجية الحديثة وميكنة الاجراءات في كافة المؤسسات الشرطية وتوحيد الشكل العام للمنشأت الشرطية و إتاحة اماكن انتظار مميزة وكريمة توفر الراحة للمواطنيين مع مراعاة ذوي القدرات الخاصة .
وقال تحية الى ارواح رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل الذين دافعوا عن بلادهم وكانت ارواحهم الذكية الشرارة الاولى التى اعادت لمصر أمنها وأمناها ، فقد قدموا ويقدموا وسيقدموا كل يوم ارواح جديدة لحماية هذا الوطن الذى يستحق كل غالى ونفيس .
ودعوى جموع الشعب المصري.. اصطفوا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية التى قفزت بالبلاد الى الجمهورية الجديدة ومن تنمية فى كافة المجالات وانجزت الخطة الاولى التى كان مقرر لها عام 2027 بنهاية عام 2021 وبدأت المرحلة الثانية المقرر لها خمسة وعشرون سنة اخرى ومن المتوقع ان تنتهى قبل ذلك بكثير مع زيادة الخبرات الطويلة فى مجالات التنمية والتخطيط العمرانى فالجمهورية الجديدة اصبح يشهد لها العدو قبل الصديق والقاصي قبل الداني .
وشدد نقسم بالله العظيم أن نقف خلف دولتنا وقيادتها السياسية ولن نمكنكم مرة اخرى من النيل من استقرار البلاد وسلامة اراضيها بعد أن راهن الرئيس على وعى الشعب المصري.. فلا تستمعوا مرة اخرى للشائعات والتي تسمى بحرب الجيل الرابع أو الحرب بالوكالة تمهيدا لحرب الجيل الخامس من التظاهرات والارهاب والتى تسمى بالفوضى الخلاقة كما يتشدق بها أعداء هذا الوطن فى الخارج والداخل من الخلايا النائمة .
وأختتم تسلمي يا مصر انني الفداء، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.