وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا، فمشى فب الأرض يهدي ويسب الماكرينا، ويقول الحمد لله اله العالمينا، يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبين، وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا، واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا، فاتى الديك رسول من امام الناسكينا، عرض الامر عليه وهو يرجو اغن يلينا، فأجاب الديك عذرا يا اضل المهتدين، بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا، عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا، انهم قالوا وخير القول قول العارفينا، مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا.
واضاف البيان الصادر من البرلمان الأوربي بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة وما قيل بالبيان من وجود تضيق على بعض المرشحين في استخراج التوكيلات للمرشحين المحتملين، يعد غطرسة وهيمنة معتادة من دول لا تراعي مبادئ القانون الدولي مع دولة ذات سيادة تمتلك ارادتها ولا تقبل أى املاءات خارجية، ويعد استباق للأحداث والتغطية على عدم قدرة المرشحين على استيفاء النصاب الدستوري بعدد 25 الف توكيل موزعين على عدد 15 محافظة بحد أدنى الف توكيل في كل محافظة .
وأوضح أن الانتخابات الرئاسية تديرها الهيئة الوطنية للانتخابات وهى هيئة إدارية بتشكيل قضائي وتخصع قراراتها للقضاء المصري وقد أعلنت انها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وستدار الانتخابات وفقا للقانون والدستور ولا لعلاقة للحكومة المصرية بعملية ادارة الانتخابات .
وتابع الشرقاوي كان أولى لبيان البرلمان الأوروبي ان يوجه سهامه المسمومة والكاذبة والضالة الى حكومات دولهم التي تنتهك حقوق شعوبهم في ممارسة الحرية والتعبير والتظاهر وحقوق الانسان والعنصرية والاقليات ماذا يريد البرلمان الأوروبي من مصر لم نجد مناسبة الا وادعى هذا البرلمان وصحفهم المشبوهة على مصر بادعاءات وتجاوزات كثيرة دون سند من الحقيقة مع شن اكاذيب مستمرة بمنهج اعتادت عليه هذه الصحف الكاذبة فيه افتراء وظلم بين للدولة المصرية التي تصدت نيابة عن العالم اجمع لدحر الارهاب .
وأكمل ونحن شعب مصر نرفض وبقوة بيان البرلمان الأوربي الكاذب والمشبوهة والذي يحمل افتراء بين على الدولة المصرية ووجه سهامه المسمومة ضد مصر بتقارير مغلوطة وترويج الشائعات والاكاذيب للنيل سهامه المسمومة ضد مصر بتقارير مغلوطة وترويج الشائعات والاكاذيب للنيل من أمن واستقرار الدولة المصرية، ونعلنها امام العالم بأن شعب مصر صف واحد كالبنيان المرصوص خلف قيادته السياسية وخلف بلده مصر ولا نقبل اي تدخل في الشأن الداخلي المصري وعليكم بتقديم النصيحة الى بلادكم، فمصر أكبر من كل هذه المهاترات وغلكم وحقدكم واضح وضوح الشمس .
وأردف هنا نتوجه بسؤال الى هذا البرلمان، من كان وراء مخطط الربيع العربي ... من كان وراء مخطط الشرق الأوسط الجديد، من كان وراء احتلال الدول العربية والإسلامية والافريقية والاسيوية لمئات من السنيين، من كان وراء نهب ثروات تلك الدول والى الآن، من كان سبب في الربيع العربي الذي ضيع معظم الدول العربية وشعوبها، من تسبب في أزمة المناخ، من تسبب في أزمة الطاقة، من تسبب فى أزمة كورونا، من تسبب في الحرب الروسية الاوكرانية، من الذي يتلاعب بمستقبل هذه الشعوب التي مازالت مستعبدة حتى الآن .
وأكد ان اداوات الوصول بالدولة الى الفشل ( الشائعات في زعزعة ثقة الشعوب في حكومتها وقدرتها على النهوض من جديد - الحرب المعنوية - الاخبار الكاذبة )، وكذلك حرب اللاعنف وهدم الدول من الداخل بالشائعات والحروب النفسية وتخريب الاقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبي للانشطة الهدامة واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي وإثارة الرأي العام والاعلام الموجه والحرب النفسية وهى الدولة التى تحكمها الميليشيات، واداوات الجيل الرابع من مواقع التواصل الاجتماعي - المخدرات - الحرب النفسية من خلال استغلال الازمات الاقتصادية .
وأختتم هل عرفتم الآن ما هو الذي تروجون له واهدافكم من ذلك، مخططاتكم اصبحت مكشوفة للعالم ولن تنالوا الا الخزى والعار... تبا لكم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال أمنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.