وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: استجاب الرئيس السيسي لـ جموع الشعب المصري ويعلن ترشيحه لفترة رئاسية جديدة ( 2024 )، داعيًا المولى عز وجل أن يوفقه إذا كان في هذا الترشيح خيرًا لمصر وخيرًا له ومتمنيًا التوفيق لكل المرشحين في هذا الاستحقاق الرئاسي الذي يعد تكليف بالغ الصعوبة قبل أن يكون تشريف، فالمسئولية كبيرة وشاقة.
وأضاف، أيها المصريون العظماء، باسم كل مصري في الداخل والخارج لأبد لنا أن نفخر بأم الدنيا، وارض الكنانة، ومصر المحروسة، ومصر التي ورد ذكرها في القرآن الكريم عدة مرات وارتبط أسمها بالأمن، ليعلن رب العزة انها في أمن وأمان طالما بقيت الحياة، كما أن شعبها وصف في الإنجيل مبارك شعبي مصر .
وأشار إلى أن مؤتمر حكاية وطن استمر لمدة ثلاثة أيام بفندق الماسة بالعاصمة الادارية استعرضت فيه الحكومة حصاد السنوات التسعة الماضية وكان استعراض يتصف بالشفافية والمصارحة بين اوضاع شاهدها المصريين بأنفسهم حالة اللادولة وحالة الدولة، حالة اللا دولة تسببت فيها الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها والدول التى تساندهم اصحاب الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد فقضت على كل دول الجوار واستنزفت خيرات بلادهم واصبحوا عبيد لتلك الدول التى وعدتهم بحلم الربيع العربي وانتهوا بهم الى الخريف العربي الذى طال المنطقة العربية والإسلامية لخدمة اهداف الماسونية العالمية التي رسمت المخطط منذ بث عناصرها لخلخلة كيانات الدول المستهدفة من خلال نشر الفتن والضغائن والهاب صدور شعب كل دولة ليقضوا على دولهم بالخونة والمأجورين الذى باعوا اوطانهم من آجل حفنة من الدولارات.
وأوضح أن حالة الدولة المصرية التي تم استعراضها من خلال أروقة مؤتمر حكاية وطن فهي مدعاه للفخر والعزة بما أصبحت عليه الدولة المصرية بعد ان عم الخراب والدمار والتدمير كل جنبات مصر في الفترة من عام 2011 وحتى 2014 وتحولت برعاية المولى عز وجل وعزيمة المصريين الى الجمهورية الجديدة الى يفتخر بها ويشيد بها العدو قبل الصديق.
وتابع مصر حاليًا تسير على الطريق الصحيح وشهد لها العالم بذلك، بل وحرصت كلا الكتلتين بالعالم على ان تكون مصر في صفهم وبالفعل تقف مصر وهذه سياستها على خط متساوي مع كل دول العالم فهي تحترم سيادة كل دولة ولا تتدخل في شأنها الداخلي، بل وتحرص على انهاء كافة النزاعات بين كافة الأطراف بالطرق السياسية والدبلوماسية.
وشدد على أن ارتفاع وتيرة التشكيك في الدولة المصرية حاليا معروف أهدافها ومن يقود تلك المخططات والدول المعاونة لتلك الجماعة على إعادة إحياء المخطط الذي نجحت الدولة المصرية في القضاء عليه، لا تقلقوا على مستقبل مصر واقتصادها الذى سيتعافى قريبا بأذن الله تعالى، والتأكيد على ذلك بانضمام مصر الى دول مجموعة ( بريكس ) فلم يكن ليتم هذا لولا وجدت المجموعة أن مصر تسير في المسار الصحيح وأن اقتصادها سيتعافى ويسير في الطريق الذي يؤهلها إلى الانضمام لبريكس.
وأردف أن جماعة الاخوان نشأت عام 1928 باهداف دينية واجتماعية وهذا هو الوجه الظاهر ... وهو ما يتم الترويج له من اعضاء الجماعة والمنتمين والموالين والمتعاطفين معها اما الوجه الخفي الغير معلن وهو اساس نشأة الحركة ( السيطرة على الحكم ) بمبدأ اما أن تكون معنا أو تكون ضدنا وهنا يبدأ دور الذراع المسلح وهو الجناح العسكري الذي ينفذ من خلف الستار أهدافها الغير مشروعة طالما استعصى عليها الوصول للهدف الذي تبتغية وقد انبثق منها كافة الجماعات المتطرفة الأخرى لان هدف كل قيادة وعنصر بها هو الوصول الى كرسي الحكم تحت شعار ( الإسلام هو الحل ) اما طريقة التنفيذ فقد تبارى كل فصيل انبثق منهم بطريق مختلف ولكن اتحدوا في الهدف وهو اعتلاء الكرسي والحكم مستخدمين القوة والعنف منهج ثابت تربوا علية في حضن هذه الجماعة.
وأكد أن هذه الجماعة لن تقوم لها قائمة مرة أخرى بأذن الله لان هدفهم ليس النشاط الديني والاجتماعي بعد ان تلوثت ايدهم بالدماء لكل من عارضهم ووقف أمام تحقيق رغبتهم الأساسية في الوصول الى سدة الحكم فلم تكن تلك الجماعة في يوم من الايام جماعة تسعى للنشاط الديني والاجتماعي وانما اتخذتهما ستار لمباشرة نشاطها المحظور فى محاولة قلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة .
وشدد خلال حديثة بني وطنى بالداخل والخارج، نحن على ثقة كاملة بالرئيس السيسي.. باستكمال مسيرة الوطن في كافة جوانبه التي رفعها على عاتقه في ظلمة الليل الذي لم ينقشع عن مصر الا بارادة الله اولآ ثم بحب الرئيس السيسي لشعبه ووطنه مصر، حفظه الرحمن واعانه على الصمود أمام خفافيش الظلام، اصحاب التمويل الخارجي المكلفين ببث الفرقة لينشهوا مصر وشعبها .
وأكمل أن الرئيس السيسي يوقد يوميآ طاقة نور لكل المصريين في كافة ربوع البلاد ويفتتح مشروع يلو الآخر بكافة محافظات مصر ليشاهد العالم التجرية المصرية الفريدة التي طبقتها مصر ودحرت بها الارهاب واسفرت عن ثقة مجموعة بريكس فى الاقتصاد المصري وقدرة الدولة المصرية على الانضمام اليها بفضل مجهودات القيادة السياسية حفظه الله ورعاه .
واستكمل بلادى لا يزال هواك مني كما كان الهوى قبل الفطام، اليوم نسود بوادينا، ونعيد محاسن ماضينا، ويشيد العز بأيدينا، وطن نفديه ويفدينا، وطن بالحق نؤيده، وبعين الله نشيده، ونحسنه ونزينه، بمأثرنا ومساعينا، سر التاريخ وعنصره، وسرير الدهر ومنبره، وجنان الخلد وكوثره، وكفى الآباء رياحينا ( الشاعر احمد شوقي ).
وأختتم تصريحاتة "بلادى وإن جارت على عزيزة.. واهلي وإن ضنوا على كرام " يارب مصر يا اول نور في الدنيا شق ظلام الليل، احسبي عمر النور في الدنيا يطلع عمر النيل، النور من هنا والخير من هنا، ليه انا اسكت انا وما اقولش واعيد، دمنا لهب قلوبنا دهب، وعلم وفن وكتاب وشهيد، اول مصابيح العلم انتي، علمتى يا مصر ونورتي، اول زرع انتى اللى زرعتي، اول خط انت رسمتي، وبنتيى الدينا وهندستي، وخلقتى الطب وطببتي، ويحكى الحجر حكاية بشر، تاريخهم زى الحلم جميل، يا بلد الفدى والنور والهدى، لو ميلتي كده الدنيا تميل، احفظ يارب مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .