أصبحت قضايا الخلع منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، وتعددت أسبابها ما بين الخيانة والإدمان والكذب والعادات السيئة، وكذلك المبررات الغريبة وغير المنطقية، ما يدفع أحد الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية لعدم قدرته على تحمل ذلك.
وقفت سيدة تدعي حنان أمام محكمة الاسرة بالتجمع الخامس تطالب بخلعها من زوجها الذي خدعها، وطلقها غيابيا وعاشرها في الحرام على مدار 3 سنوات وتقول: "لم أتخيل نفسي أن أسقط في شباك المشاكل الزوجية، التي كنت أشاهدها عبر التلفيزيون فقط".
وأضافت الزوجة: "تزوجت من جاري سامي الشاب الطبيب الميسور الحال منذ عشر سنوات، كانت أخلاقة تتمناها كل إمرأة، إلا أنه فعل ما لم يخطر على البال، لتسقط الأقنعة وينكشف الوجه الحقيقي لة"
وتابع الزوجه: وبمرور الوقت، ظهر الوجه الآخر لـ زوجي الذي كان دائما يتعدى عليا بالضرب والسب، تحملته على مدار الـ10 سنوات الماضية، أملا في أن ينصلح حاله، إلا أنه طعنني في ظهري، وطلقني غيابيا".
وأوضحت: "زوجي أخفى عني تطليقي، لمعاشرتي والخوف لأترك المنزل، توفى والدي قبل أيام وطلبوا مني بطاقتي لإنهاء أوراق الميراث، فلم أجد بطاقة الرقم القومي الخاص بي، ذهبت من أجل استخراج بطاقة، وهناك اكتشفت أن جوزي طلقني من 3 سنين وعايش معايا في الحرام".
وأكملت: "عندما سمعت ما فعله زوجي ذهبت إلى منزلي وواجهته بما حدث فأكد لي تطليقي، وطلب مني السماح والتراجع عن ما حدث، مضيفة أنه يقول ذلك لما عرف إني هورث، فلم أجد خيار أمامي إلا الذهاب إلى محكمة الأسرة".
وأختتمت: "وبعد أيام من العتاب والتحدث فيما فعله الزوج، وجدت أن الخلع هو الحل الأمثل في هذه المرحلة، فذهبت إلى بيت أهلي، ورفعت دعوى خلع في محكمة الأسرة وإرفاق أوراق الطلاق الغيابي، وأجلت المحكمة القضية لإعلان الزوج".