اجتاح هوس الدايت لسنوات مضت عقول الكثير من السيدات والرجال والاطفال ايضا وأصبح حلم الوصول لتحقيق الجسم المثالي هو المراد .
وفي ظل انتشار شركات الأدوية المنتجة لأدوية الدايت حار الكثير بين الأجدر والأنفع والإقل ضررا .
وحار جانب اكبر ممن يعانون من أمراض مزمنة كالسكر والضغط والروماتيزم في استخدام الدواء المناسب والذي لا يشكل أي آثار سلبية .
وفي تصريح خاص ل علي عوف رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية .
قال عوف إن لا يمكن التعميم بالحكم على جميع أدوية التخسيس بنجاحها في تحقيق هدف إنقاص الوزن وسد الشهية.
واضاف رئيس شعبة الأدوية إنه للإسف توجد شركات منتجة لأدوية التخسيس تعتمد في ترميباتها على مواد كيميائية غير حاصلة على موافقة هيئة الأدوية وهيئة سلامة الغذاء ،تتجه لبيع الأدوية بغرض التربح المادي دون الأخذ في الاعتبار صحة المواطن
واختتم عوف تصريحة بضرورة عدم الأنصياع خلف إعلانات أدوية التخسيس المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي دون مراجعة الطبيب حيث من المحتمل إصابة المريض بأمراض تؤثر على الكبد والكلى وارتفاع ضغط الدم ونسبة السكر.