حكاية مصر وأهلها.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة خاصة للشعب المصري

الجمعة 29 سبتمبر 2023 | 10:14 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: أن الهيئة العليا للانتخابات قد أعلنت الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية 2024، ودعوة الناخبين للاقتراع والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر بدايتها يوم ( 1 - 2 - 3 ) ديسمبر القادم للمصريين فى الخارج ويوم ( 10 - 11 - 12 ) ديسمبر القادم للمصريين في الداخل .

واضاف أن جموع الشعب المصري بدأ في التوافد على مكاتب الشهر العقارى لتحرير توكيلات الرئيس  السيسي لتحثه على الترشح في الانتخابات الرئاسية، بعد ان شاهدوا بأنفسهم كيف كانت مصر، وكيف اصبحت الآن .

وتابع أن الشعب المصري حدد هدفه في الانتخابات الرئاسية القادمة باصراره على تكاتف الشعب لاعادة ترشح الرئيس السيسي - وشعارهم قدم ويقدم وسيقدم الكثير والكثير لبلده وشعبه وأمته العربية والإسلامية، وهذه الثقة مصدرها ما قدمة السيسي خلال تولي سدة الحكم في البلاد - والذي نقل مصر الى مكان آخر اشاد به العالم وشهد له القاصي والداني

وأكد الشرقاوي خلال حديثه أن بلادي لا تباع ولاتشترى، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر، وستبقى مهما زادت المؤامرات، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا، واجهنا دولآ متأمرة، وتدفع اموال طائلة لتخريب مصر، لم يهزمنا المتآمرين حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم، بوحدة شعبها وصلابة إيمانة بدولته، في كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته، أموالكم يمكن أن تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة، حتى أن وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء.

وأكمل لا تخدعكم المطالب الحسية ولا تتشدقوا بالظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، وإلى كل من ينهشوا في قدرة الدولة المصرية على تخطي الظروف المعيشية، إلى كل من يلونوا الحياة باللون القاتم، إلى كل من يتصدروا المشهد حاليا ويرغبون في النيل من استقرار الدولة المصرية، إلى كل من نسوا وتناسوا كيف كانت مصر في احداث يناير 2011 وما تلاها من خراب ودمار استكملت مأساته في 2013 إلى كل من نسوا منظر الحرائق في كل منشأت مصر وبنياتها التحتية، الغى كل من غسل ايديه بدماء رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمدنيين، إلى كل من كان يرغب في تقسيم مصر بخطة الشرق الأوسط الجديد، إلى كل من كان يأمل أن تنال رياح الربيع العربي من مصر وشعبها، إلى كل من كان يستهدف تشريد مائة مليون مصري، إلى كل من كان يرغب في طمس الهوية المصرية، إلى كل من كان يرغب في حرب أهلية تسود مصر، إلى كل من كان يرغب في محو وسطية الدين بمصر ويجرفها، إلى الارهاب والتطرف، إلى كل من وصف مصر وعلى رأسهم مرشدهم ( ما هى الا حفنة من التراب )، إلى كل من كان يرغب في بيع النساء والفتيات المصريات في سوق النخاسة، إلى كل من يتم الأطفال ورمل النساء، إلى كل من بث الخوف والرعب فى قلوب المصريين، إلى كل من تسبب في دخول مصر مرحلة الجفاء العربي والافريقي والعالمي، لن تفلحوا في ذلك لان الشعب المصري مع جيشه منذ الأف السنين .

وأردف شعب بلادي هل نسيتم دماء آلاف المصريين من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمدنيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الحفاظ على مصر، هل نسيتم مخطط تقسيم مصر، هل نسيتم حفنة الاموال التي دفعت للجماعة المحظورة لبيع سيناء، هل نسيتم فتيات ونساء الربيع العربي التي شردت في كل بلدان العالم، هل نسيتم من تاجروا ببلادهم اين بلادهم الآن واين شعوبهم، يؤسفنا أن نقول هناك شعوب تريد الآن أن تشترى وطن بعدما فرطوا في اوطانهم .

وأختتم الشرقاوي شعب مصر العظيم، التاريخ لن ينسى من باعوا الوطن ومصيرهم ( سلة المهملات ) ولن ينسى من قدموا أرواحهم لفداء الوطن في الدنيا والآخرة وهم الآن في جنة الخلد ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.