عرضت قناة "الوثائقية" تقريرا بعنوان "من خسائر فادحة إلى واحدة من أهم عشر صحف في العالم".. حكاية هيكل مع الأهرام والذي جاء كالأتي:
كأن الزواج كان يحمل له الحظ العظيم بعد أشهر قليلة تلقى عرضا برئاسة تحرير الأهرام لكنه أعتذر ,في العام التالي تجدد العرض خلال مقابلة بنادي الجزيرة و وافق هذه المرة.
ويحكي هيكل في كتابه"بين الصحافة والسياسة"أن علي باشا الشمسي رئيس مجلس إدارة الأهرام سابقا قال خلال لقائه الثلاثي الذي حضره الدكتور الجريتلي وزير المالية لوزرارة عبد الناصر الأولى أنه عرض رئاسة التحرير على صحفي شاب لكن هذا الشاب أوقعه في حرج شديد في إشارة منه إلى هيكل.ويقاطعه هيكل قائلا في العام الماضي عرضوا علي الأهرام واعتذرت وفي هذا اليوم أنا الذي أعرض نفسي على الأهرام.
وبدأت كأنها مهمة إنقاذ من الدرجة الأولي فالصحيفة العريقة اقتربت خسائرها من المليون ونصف المليون جنية تراجع توزيعها إلى أدني مستوياته فيما تفكر أسرة تقلا باشا المالكة في بيعها إلى لمن يشتري لكن هيكا نحج خلال وقت قصير في خمل الأهرام في صدارة الصحف الأشد تأثيرا والأكثر مابيعا داخل مصر وخارجها.