أعلنت السلطات الليبية، اليوم عن ارتفاع عدد حالات التسمم في درنة إلى 150.
وحذرت السلطات الليبية من تلوث كبير أصاب المياه في درنة، بعد الإعصار دانيال المدمر.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبيا عن حالة الطوارئ في وقت سابق لمدة عام في المناطق المنكوبة.
و تستمر السكان وعمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تحللت تحت الأنقاض، بعد الفيضانات التي دمرت المباني ودفعت الناس إلى البحر.
وحثت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذه المقابر قد تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات أو تسبب مخاطر صحية إذا كانت قريبة من المياه.