قال الدكتور علي ربيج "أستاذ علوم سياسية", أننا نسجل حرائق في كل مرة خاصة في المناطق الشرقية في ولاية بويرة ومحافظات معروفة بتضاريسها الوعرة بسبب الجبال والغطاء النباتي ونحن في هذه الأيام تأخر تهاطل الأمطار وحالة الجفاف جعلنا نسجل عدد كبير من النيران في هذه المناطق وبسبب الظروف المناخية والرياح هذه المرة سببت هذه الخسائر خاصة مما يتعلق بإتلاف عدد كبير الغابات بسبب هذه النيران.
وأضاف "ربيج" من خلال اتصال هاتفي علي قناة "القاهرة الإخبارية",أن تعدد هذه النقاط في مناطق مختلفة ومتباعدة مما صعب مهمه الدفاع المدني إخراج هذه الحالات، ومع هذا استطاعت هذه الفرق المختصة في إطفاء النيران أن تطفئ في ظرف وجيز.
وأشار إلي أن النيران تشتعل بعيد عن القري والمباني التي توجد في أماكن وعرة، ولكن اعتاد سكان القبائل في هذه المنطقة يسكنون في هذه الجبال، ولكن في البداية كانوا يعيشون في المدن والمحافظات التي يوجد بها تضاريس وعرة وهذه النيران تشتعل بفعل الأنسان بسبب الإهمال ورمي النفايات منها الزجاج في المناطق في كل مرة.
وأوضح أيضًا أن في كل مره نكتشف أن العامل البشري هو المتسبب في نشوب هذه الحرائق، لأن الطبيعة موجودة، ولكن عندما يتدخل الإنسان برمي النفايات منها الزجاجية أو التخييم في بعض الأحيان، وسمح التجار بأن يشعلون هذه النيران للاستفادة من بعض الأخشاب المختلفة والمشتعلة، ولهذا اليوم القوانين الجزائرية أصبحت صارمة في هذه المسألة قد تصل العقوبة إلي السجن بسبب الإهمال وبسبب ألا تحترم قواعد هذه الغابات.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
