التجهيزات النهائية للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط

الخميس 14 سبتمبر 2023 | 12:33 مساءً
التجهيزات النهائية
التجهيزات النهائية
كتب : نوران الرجال

قارب المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، على الانتهاء من التجهيزات لمجموعة المعامل البحثية المتخصصة في التحاليل الدقيقة، وذلك لافتتاحها خلال الفترة القليلة القادمة، في ضوء تعظيم دور المتحف كمؤسسة علمية وبحثية.

وأضاف دكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن هذه المعامل هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بما تشمله من أحدث الأجهزة العلمية والوسائل التكنولوجية التي تعمل وفقا لأحدث التقنيات الحديثة، فهي بمثابة مركز بحثى متكامل لدراسة وحفظ المقتنيات الأثرية، مؤكدًا على أن افتتاحها يعد خطوة هامة علي طريق تحول المتحف إلي مؤسسة متكاملة تهتم بكل ما يخص مجال البحث العلمي والأثري ليضاهي بذلك مثيله بالمتاحف العالمية الكبرى.

ونوه، بأنه يوجد أيضًا بالمركز وحدة البنك الحيوي، والتي ستكون وحدة مرجعية لحفظ المواد الحيوية من الكائنات المختلفة موضع الدراسة والبحوث الأثرية كأحد الركائز الأساسية في أبحاث علوم الحياة، وحفظ الأصول الچينية للكائنات المختلفة، وحفظ عينات من كائنات قابلة للاندثار من النباتات والحيوانات البرية النادرة، وذلك في إطار تصنيف فهرسي متكامل وتوثيق علمي دقيق.

ومن جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، أن هذه المعامل تمثل طفرة متميزة في مجال التحاليل العلمية للعاملين في مجال العمل الأثري والترميم، وكذلك المشاريع البحثية والعلمية الأخرى كالطب والهندسة والتعدين والزراعة وغيرها، حيث تسهم في إثراء الدور العلمي والبحثي للمتحف، بما تملكه من أجهزة متقدمة وكوادر بشرية فريدة في مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة إلى ترحيب المتحف بالتعاون المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية والباحثين والدارسين.

وأفاد الدكتور شرف محمد المشرف على المعامل العلمية، بأن الإدارة العلمية تعمل على قدم وساق لتجهيز المعامل تمهيدًا للافتتاح القريب، لافتا إلى أنها تضم أجهزة علمية وأدوات معملية متطورة ومتنوعة، ومنها معمل الحمض النووي القديم وهو أول مختبر مرجعي في إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التخصص الدقيق.

وأشار إلى أن المعمل المتنقل والذي يمثل وحدة فريدة من نوعها في مصر، وتحليل التربة وتصوير المحنطات، بالإضافة إلى عدة معامل أخري تمثل أهمية كبيرة، منها معمل استكشاف التاريخ بواسطة الكربون 14، ومعمل تحليل العناصر والنظائر، ووحدة الفصل الكروماتوجرافي، ومعمل مطياف الرامان، ووحدة الأنوكسيا، ومعمل الميكروبيواوچي، والنباتات الأثرية، ومعمل البقايا الآدمية، ومعمل التحليل الحرارى، ووحدة الميكروسكوبات، ومعمل التصوير بالأشعة السينية، ومعمل قياس حجم الجسيمات، ومعمل الطيف الجزئي وكذلك معمل للتحضيرات. 

التجهيزات النهائيةالتجهيزات النهائيةالتجهيزات النهائيةالتجهيزات النهائيةالتجهيزات النهائيةالتجهيزات النهائية

اقرأ أيضا