اعتبر المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات قمة العشرين المقامة في الهند، والتي جاءت تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة في غاية الأهمية ، موضحا أن مشاركة مصر في تلك القمة يأتي في إطار أهمية تلك القمة التي تُعقد في ظرف دولي دقيق، وتكشف دعوة رئيس وزراء الهند للرئيس السيسي للمشاركة في القمة حجم العلاقات الوثيقة التى تربط بين البلدين.
وقال "رزق"، إن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعد فرصة مهمة للدولة المصرية لعرض كافة التحديات والقضايا التي تخص القارة الإفريقية أمام دول العالم في ظل حرص القاهرة على أن تكون صوت القارة السمراء في المحافل الدولية، بجانب عرض كافة القضايا التى تهم الدول النامية بوجه عام، ودعوة المجتمع الدولي لتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، على خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تسهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية لجميع الأطراف.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين يساهم في فتح آفاق جديدة ترسم مستقبل أفضل لشعوب أفريقيا، وتحقق أولوياتها التنموية في إطار الأجندة الإفريقية الطموحة 2063، بجانب دعم التنمية في الدول الإفريقية، وجذب الاستثمارات إليها، والمساهمة في دعم المؤسسات المالية الدولية، كمؤسسة التمويل الدولية ومؤسسات التمويل الإنمائي الأخرى الاستثمارات الجديدة بما يتوفر لديها من أدوات، وذلك في البلدان التي لا تزال فيها مخاطر مرتفعة في القارة السمراء.
ولفت "رزق"، إلى أن قمة العشرين تمثل أيضا فرصة لعرض تجربة مصر التنموية الواعدة، ورؤيتها لسبل تعزيز الجهود الدولية لدفع مساعى التنمية فى القارة الإفريقية ، مشيرا الرئيس السيسي سيتحدث في القمة باسم كل دول القارة الأفريقية وطموحاتها في التقدم والتعاون الدولي من أجل التنمية، وتيسير اندماج الدول النامية وخاصة الأفريقية في الاقتصاد العالمي، وتيسير التبادل التجاري، ونقل التكنولوجيا، وتشجيع الاستثمارات إلى أفريقيا؛ في مجالات البنية الأساسية والطاقة وغير ذلك من المجالات.