قال أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر، إن موسم استخلاص السكر من قصب السكر يبدأ في شهر ديسمبر، وهو ما يوفر نحو 900 ألف طن من السكر في الأسواق، لافتًا إلى أن موسم بنجر السكر يبدأ أيضًا شهر مارس، ويوفر نحو 1.8 مليون طن سكر، لافتًا إلي أن هذه الكميات تكفي الاستهلاك المحلي ولا يوجد أزمة في السكر بالأسواق.
وقال أبو اليزيد مساء أمس في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج بقناة فضائية مصرية، إن وزارة التموين لديها أكثر من 4700 فرع من الجمعيات الاستهلاكية التابعة للشركة العامة لتجارة الجملة، وشركات "النيل والأهرام والإسكندرية "يتوفر فيها السكر بأسعار التداول الحر، مشيرًا إلى اطلاق بعض التجار الجشعين شائعات نقص معروض السكر للتلاعب في أسعاره، وخلق حالة من التكالب علي الشراء خوفا من زيادة الأسعار.
ومن جانبه، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، صحة الشائعات التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية، عن وجود نقص كبير في الكميات المعروضة من السكر بالأسواق والمنافذ التموينية، وأكد المركز أن المخزون الاستراتيجي من السكر آمن، ويكفي احتياجات المستهلكين حتى شهر أبريل المقبل.
وعلي الجانب الآخر، توقع عدد من تجار السلع الغذائية، استمرار زيادة أسعار السكر وعدد من السلع الغذائية في الأسواق خلال الفترة المقبلة ، لافتين إلى أن هذه الزيادات تأتى ضمن ممارسات احتكارية واتفاق بين الشركات وبعضها البعض على زيادة الأسعار لتعزيز أرباحها، مع زيادة التضخم إلى 38.2% على أساس سنوي وهو الأعلى على الإطلاق.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
