التقى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، إيهاب عبدالحميد، سفير مصر الجديد لدى باكستان، وعبير علم الدين، سفير مصر الجديد لدى موريشيوس، وأحمد مصطفى، سفير مصر الجديد لدى سنغافورة.
وعبر الإمام الأكبر، عن تمنِّياته بالتوفيق والنجاح لسفراء مصر في مهامهم الجديدة، إذ أوصاهم بضرورة الاستفادة من الأزهر الشريف في تعزيز العلاقات بين مصر ومختلف الدول باعتباره أحد أبرز القوى الناعمة التي تقدِّمها مصر للعالم، وأن يحظى ملف الطلاب الوافدين ومبعوثي الأزهر بالاهتمام الذي يتلاءم مع قيمة هؤلاء الطلاب باعتبارهم سفراءَ للأزهر ولمصر بعد تخرجهم.
وأكَّد أنَّ الأزهر الشريف يحظى باحترام مختلف الشعوب حول العالم وتقديرهم، ويمكن الاستفادة منه بشكلٍ كبيرٍ في تعزيز دور الدبلوماسية المصرية، ولدينا مبادرات رائدة في مجالات تدريب الأئمَّة والوعاظ وفقًا لأحدث الأساليب واستخدام التكنولوجيا الحديثة داخل أكاديميَّة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ؛ التي تقوم بتصميم مناهج تدريبية معدة خصيصا لتناسب كلَّ دولة وأبرز التحديات الداخلية التي تواجهها، ويقوم على إعداد هذه المناهج الدراسية نخبة من كبار علماء الأزهر وأساتذته، وقد استضافت الأكاديمية وفودًا من دول عدة وتلقينا تعليقات إيجابية للغاية بعد عودة الأئمة إلى بلادهم.
نشر السلام العالمي
وأعرب السفراء، عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر وتقديرهم لما يقوم به فضيلتُه من جهودٍ لتعزيز قيم الأخوَّة الإنسانية ونشر السلام العالمي والتعايش الإنساني، مؤكِّدين أنهم سيضعون الملفات الأزهرية نصب أعينهم، وسيعملون على تيسير أمور الطلاب الوافدين للدراسة في الأزهر، ومبعوثي الأزهر من المعلمين والأئمة والوعاظ، مشيرين إلى أنَّ الأزهر يمثل ثقلًا وكنزًا تفخر به مصر وتعمل على نشر منهجه الوسطي حول العالم.