انطلق المؤتمر الصحفى الذى ينظمه المجلس القومى لحقوق الإنسان، لإطلاق التقرير السنوي للمجلس عن حالة حقوق الإنسان في مصر، بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتجمع الخامس، بمشاركة السفيرة الدكتور مشيرة خطاب رئيس المجلس وأعضاء المجلس.
ورحب المجلس القومي لحقوق الإنسان من قبل بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن عدد من النشطاء الصادر ضدهم أحكام قضائية، من بينهم الباحث الأكاديمي باتريك ذكي والمحامي الحقوقي محمد الباقر، بموجب الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية وفقا للدستور.
وأشاد المجلس القومي لحقوق الإنسان بتلك الخطوة، مؤكدًا على عزم القيادة السياسية في المضي قدمًا للنهوض بحالة حقوق الإنسان بالبلاد وتجاوز التحديات العديدة التي نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ومن بينها قضية الحبس الاحتياطي وأهمية تهيئة المجتمع المصري لمزيد من الانفتاح السياسي وتعميق حرية الرأي والتعبير وثقافة حقوق الإنسان.
وأشار الى أن مسار الإفراجات المتتالية عن النشطاء سواء من يقضون فترات عقوبة أو المحتجزين احتياطيًا يؤكد على أن هناك إرادة حقيقية لفتح صفحة جديدة مع كافة القوي السياسية تترجم حوارًا حقيقيًا وتفتح المجال أمام طفرة في العمل الحقوقي تقوم على احترام حرية الرأي وكافة الحقوق المدنية والسياسية لكافة المواطنين.
وكان المجلس قد تابع عبر منظومة الشكاوى قضية باتريك والباقر، كما أرسل المجلس إلى لجنة العفو الرئاسي طلبات بالعفو عنهما وعن غيرهم من المحبوسين، وفى ذلك الإطار يشيد المجلس بالتعاون مع اللجنة والنتائج الإيجابية لذلك التعاون، وهى إشارة بالغة الدلالة على نجاح الآليات الوطنية في إنهاء أوضاع المحتجزين.