"إحنا الشعب".. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة خاصة للمصريين

الاحد 03 سبتمبر 2023 | 10:25 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاءت نص الرسالة على النحو التالي: الحضارة هى حالة متقدمة للمجتمع الإنساني تجاوز فيها حالة الفوضى ووضع أسس تنظيمية لحياة الناس مثل ( الحضارة الفرعونية - الحضارة الرومانية - الحضارة الآرمية - الحضارة السومرية - الحضارة الأسلامية ) وتمر الأيام والسنين وترتفع دول وترتقي وتصل الى مكانة عالية تحسد عليها، وتتعرض دول الى منحنيات ومطبات ومحن وشدائد قد تعصف بها ما لم تتمالك، والفرق بين هذه وتلك هو قوة وعزيمة أبنائها وقدرتهم على الصمود والوقوف امام الرياح والعواصف العاتية التى قد تقتلعها من جذورها، وبالرجوع الى التاريخ - الذى يجب أن نتخذه عبره - نجد ان هناك العديد من الدول والحضارات التى عصفت بها الايام والسنين وتلاشت ولم يعد لها وجود.

وأوضح أن من ضمن الحضارات القوية الصلبة التي وقفت ضد الكثير والكثير من التحديات والعواصف والمحن والشدائد كانت الحضارة الفرعونية التى مازال لها حتى الآن اسرار لم يستطيع آحد على فك طلاسمها لانها حضارة ذات أسس وركائز وبنيت بعزيمة وإصرار المصريين القدماء الذين علموا الدنيا معنى كلمة دولة وحضارة، ومازالت تلك الجينات متوارثة فى الشعب المصري، فقد تعرضت مصر على مدار التاريخ لمحن وشدائد وأزمات ولكنها تجاوازت هذه المحن والشدائد والأزمات ومازالت مصر وستظل رايتها عالية وخفاقة بأذن الله تعالى وبسواعد المصريين الشرفاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس لصون وحماية ترابها ولذلك فشعبها هو اساس رفعتها وقوة ظهرها.

وشدد الشرقاوي في حديثه احنا الشعب اخترناك من قلب الشعب، يا فاتح باب الحرية ياريس يا كبير القلب، يا حلاوة الشعب وهو بيهتف باسم حبيبه، مبروك على الشعب خلاص السعد هيبقى نصيبة، واحنا اخترناك وهنمشى وراك، يا فاتح باب الحرية ياريس يا كبير القلب، احنا الشعب، احنا حياتك وابتسامتك وانت حياتنا، احنا بنفرح وانت بتفرح من فرحتنا، كل ما نكبر قلبك يكبر بمحبتنا، واحنا اخترناك وهنمشى وراك، يا فاتح باب الحرية ياريس يا كبير القلب، احنا الشعب اخترناك من قلب الشعب، يا اللى بتسهر لاجل ما تظهر شمس هنانا، احنا جنودك ادنا فى ايدك مصر امانة، بكره وطنا هيصبح جنه وانت معانا، واحنا اخترناك وهنمشى وراك، يا فاتح باب الحرية ياريس يا كبير القلب، ياللى واعدنا بايام عيدنا هل هلالك، بكره يا بكره مشتاق نظره لسحر جمالك، بكره بطلنا بجهد عملنا يحيى امالك، واحنا اخترناك وهنمشى وراك، يا فاتح باب الحرية ياريس يا كبير القلب، احنا الشعب احنا الشعب، اخترناك من قلب الشعب، احنا الشعب احنا الشعب احنا الشعب.

وأضاف أن الكلمة اليوم للشعب المصرى كما كانت من الاف السنين بالوقوف ضد الرياح والعواصف السامة التى هبت على البلاد ليس من اليوم بل منذ 2005 عندما بدأ التخطيط الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد، وبالرغم من فشلهم فى تحقيق اهدافهم، فنهم مازالوا ينسجون خيوط الحقد والكراهية لمصر وشعبها وقائدها الذى انقذ شعبه بثورة 30 يونية التى اذهلت العالم ، وبدأوا فى تنفيذ مخططات آخرى باستخدام الشائعات التى وصلت الى واحد وعشرون الف شائعة فى ثلاثة شهور للنيل من استقرار الدولة المصرية التى وقفت عاتية وصلبة ضد رياح الربيع العربي.

وتابع الرئيس السيسى قائد ثورة 30 يونية قالها من قبل ( لن يستطيع آحد على المصريين طالموا كانوا صف واحد فالتحطيم سيكون من الداخل اذا لانت عزيمة وصبر المصريين وهذا هو كل أمالهم واهدافهم القذرة ولكن هيهات هيهات لما ترغبون ، ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا من هى مصر التى قال عنها الشيخ الشعراوى مصر أم الدنيا ( من يقول عن مصر انها أمة كافرة ؟ إذن فمن المسلمون ؟ مصر التى صدرت علم الاسلام الى الدنيا كلها ، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك ؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف ، ودفاعا عن الاسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار ؟ انها مصر ، من الذى رد الصليبيين ؟ انها مصر ، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد اوحاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الاسلام من هنا او او خارج هنا .

وأشار أن البابا شنودة أعلى من شأن مصر ايضا عندما قال ( مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا )، وظهرت تلك الكلمات النفيثة والعالم يموج حاليا بالصراعات بسبب الأزمة الاقتصادية التى تجوب العالم ولم يسلم منها دولة عظمة او دولة نامية، كبوات تتوالى دون فاصل زمنى بل وتتزامن، بداية بجائحة كورونا، فالحرب الروسية الاوكرانية، والانقسام السوداني والصراع الليبي، والإرهاب بالمنطقة الشرقية، ازمات عصفت بدول وارهقت اقتصاديات دول اخرى ولم يسلم منها قاصي أو داني.

وأكد أن الموقف الآن فى هذا المشهد من الشعب وللشعب، شعب مصر العظيم قاهر التتار والصلبيين وصاحب وسطية الدين فى الاسلام والمسيحية ، لم تكن مصر وشعبها يوما معتدية او باغية على آحد وانما بلد السماحة والملجأ لكل ضيف يأتى اليها للحد الذى وصل فيه ضيوف مصر الى ما يقرب من تسعة مليون وافد يعيش على تراب مصر مثل أبنائها ويحصل على كافة المزايا التى يتمتع بها المصريين دون تمييز بينهم.

وأعربَ يا شعب مصر العظيم هبوا الآن لنصرة دولتكم ورئيسها عبدالفتاح السيسى الذى وهب روحه لهذا الوطن عندما تصدى لهمجية الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها وقاد ثورة 30 يونية التى اذهلت العالم ودخل شعبها موسوعة جينس بخروج 35 مليون مصرى بكافة ميادين مصر ليعبروا عن نهاية هذه الجماعة الظالمة التى فرقت بين نسيج الشعب المصرى حامله شعار ( الاسلام هو الحل ) وهى لا تعرف ابسط مبادئه ، هبوا لنصرة الرئيس السيسي الذي صان الارض والعرض ولولا ذلك لكانت فتيات ونساء مصر تباع فى سوق النخاسة او تتعرض للهوان والمذلة واصبحوا مشردين فى بقاع الأرض بلا مأوى او حصن يحتموا به.

وأختتم الشرقاوي تصريحاته أننا على ثقة كاملة في الرئيس السيسى باستكمال مسيرة الوطن التى رفعها على عاتقه فى ظلمة الليل الذى لم ينقشع عن مصر الا بارادة الله اولآ ثم بحب الرئيس السيسي لشعبه ووطنه مصر، حفظه الرحمن واعانه على الصمود أمام خفافيش الظلام، اصحاب التمويل الخارجى المكلفين ببث الفرقة لينشهوا مصر وشعبها، مؤكدا أن المصريين بيتدرعوا ليلا ونهارا إلى الله بأن يحفظ لهم الرئيس السيسي الذي اعاد مصر لمصاف الدول التى يشار لها بالبنان وبني الجمهورية الجديدة لتصبح نبراسا للعالم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.