كشف الدكتور رامي زهدي خبير الشئون الإفريقية، تفاصيل عن الجهود المصرية وأهمية السودان بالنسبة مصر قائلًا: منذ بداية الأزمة السودانية، تحركت الدولة المصرية بإجراءات دعم متكاملة من خلال مسارات معينة كانت أهمها الحفاظ على المؤسسات الوطنية.
وأضاف زهدي من خلال مكالمة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أنه يوجد ثلاثة مسارات تتمثل في المسار الأول: خاص باستيعاب الأزمة وحرصت مصر على عمل إجراءات أمنية حدودية توفر أمن في المنطقة وحماية اللاجئين السودانيين.
المسار الثاني: متعلق بالدعم السوداني، ولقد عملت مصر على تأمين وصول الدعم إلى السودان.
المسار الثالث وهو الأهم: التداخل السياسي الذي تحاول مصر من خلاله التواصل مع كافة الأطراف ومن بينها دول المجاورة أملًا في حل الأزمة.
وأشار خبير الشئون الإفريقية، إلى أن كل هذه الدول وأولهم مصر تمتلك أدوات فاعلة على الأرض وإضفاء موائمة بين الأطراف السياسية المختلفة.