أصبحت قضايا الخلع منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، حيث تعددت أسبابها ما بين الخيانة والإدمان والعادات السيئة، وكذلك المبررات الغريبة وغير المنطقية، مما يدفع أحد الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية لعدم قدرته على تحمل ذلك.
أقامت سيدة أربعينية دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، بعد 5 سنوات من الزواج، وذلك بسبب خيانته لها، واكتشافها وجود رسائل ومحادثات مع السيدات بل والرجال على هاتفه.
وتحكي زوجة قصتها أمام المحكمة بعد علاقة رومانسية دامت لمدة 4 سنوات تطورت إلى خطوبة وزواج، أنجبت فيها منه طفلها بالغة من العمر 3 سنوات، إلا أنها فوجئت أن زوجها يمارس علاقات من نوع خاص مع السيدات بل ومع الرجال، واكتشفت محادثات بين زوجها وفتيات قاصرات.
وتقول الزوجة: "كانت هناك علاقة حب بيني وبين زميلي في العمل في ذلك الحين كنت أعمل بإحدى الشركات بمنطقة المعادي، وظلت العلاقة مستمرة قرابة 4 سنوات، ما بين تلميحات وكلمات، حتى اعترف في أحد الأيام بإعجابه، ثم طلب مني رقم والدي للتقدم والزواج مني، وتم تحديد موعد لحضوره إلى المنزل، وتقابل حينها مع والدي، وأنا لا أعلم شيئًا عن الجانب الأخر غير الطبيعي في حياته".
وأضافت الزوجة: "تمت الخطبة بعد موافقة الأسرة، واستمرت لمدة عامين ونصف، على الرغم من أن الزواج كان مقررًا له بعد عام، إلا أن ظروف وفاة شقيقة والدها جعل الزواج يتأخر، ثم تزوجت منه ولم يظهر في البداية أي أمور غير طبيعية، حتى أن العلاقة بينهما كانت سوية وفي إطار زوجي طبيعي، وكانت حينها ظروف زوجي ميسورة فلم يكن هناك مشكلات في المنزل".
وتابعت: "زوجي كان رجل طبيعي ولا يظهر عليه معالم قسوة أو معاملة غير طبيعية، وفي إحدى الأيام أثناء تصفحي هاتفه عثرت على محادثات بينه وبين فتيات قاصرات، يتحدث فيها عن علاقات غير شرعية معهم، وكانت المفاجأة أن الأمور متطورة لما بعد المحادثات وليست مجرد اتفاقات أو صورًا أو مقاطع فيديو، حتى أنها شاهدت محادثة لإحداهن تخبره عن أحد الرجال الذي أعجبه علاقته به".
واختتمت: "أخبرت زوجي على الفور بالمحادثات التي عثرت عليها، وكان رده غريب - أنا غلطت وكل الناس بتغلط - لكني قررت الطلاق منه ولما رفض لجأت إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة وتقدمت بدعوى خلع للتخلص منه".