برلماني: منح المشروعات الصناعية حوافز جديدة يعطي قوة دفع للقطاعات الإنتاجية

الاثنين 28 اغسطس 2023 | 02:36 مساءً
النائب عمرو عكاشة
النائب عمرو عكاشة
كتب : رفعت الهواري

قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن تسهيل الإجراءات يعد من الحوافز الداعمة للقطاع الصناعي لتعزيز التصنيع المحلي وتشجيع المستثمرين على زيادة انتاجهم في الفترة المقبلة، مؤكدًا على أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة من الحوافز بمثابة قوة دفع للقطاعات الإنتاجية لتوطين الصناعات الاستراتيجية إضافة إلى زيادة الفرص الاستثمارية من خلال بدء مشروعات جديدة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن دعم المشروعات الصناعية وتوطينها يستهدف تحقيق أعلى عائد لصالح الاقتصاد المصري والمواطنين، خاصة أن الصناعة هي قاطرة التقدم الاقتصادي الشامل، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك الكثير من المقومات الجغرافية المتفردة علاوة على قاعدة تصنيعية تعمل على توفير العديد من الفرص والمزايا التنافسية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، الحكومة بضرورة الإسراع في وضع الخطط الاستراتيجية التي تعمل على تخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين مما يساهم في دفع عجلة الإنتاج وتوفير العملة الصعبة من خلال زيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من تلك الصناعات وفتح باب التصدير.

وأكد النائب عمرو عكاشة، على أن توجيهات الرئيس بالإعفاء من كافة أنواع الضرائب للمشروعات الصناعية حتى 5 سنوات لتعميق الصناعة الوطنية، بجانب إمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وفقاً لحجم الاستثمار الخارجي والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء يستهدف تشجع المستثمرين والقطاع الخاص على زيادة استثماراتهم في قطاع الصناعة.

ويشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة، بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة، حزمة الحوافز الآتية، وفقاً للضوابط التي يقرها مجلس الوزراء وهى الإعفاء من كافة أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية، بهدف تعميق الصناعة الوطنية، ويُصدر مجلس الوزراء قرارًا تفصيليًا بتعريف هذه الصناعات، بشرط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقًا لحجمها في مدة أقصاها 3 سنوات، وإمكانية مد الإعفاء لـ5 سنوات إضافية، لعدد محدد من هذه الصناعات؛ بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، وفقًا لحجم الاستثمار الخارجي، والضوابط التي يحددها مجلس الوزراء، وإمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%؛ بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له، بالإضافة إلى التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي.

اقرأ أيضا