قال الدكتور حسام أبو العلا، الباحث في الشؤون العربية، إن لقاء بنغازي الذي ضم قائد الجيش الليبي، المستشار خليفة حفتر، ورئيس البرلمان، المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، جاء في توقيت هام.
وأضاف باحث في الشؤون العربية، في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» أنه بعد أيام من أحداث طرابلس، من الاشتباكات العنيفة وقاعدة الاقتتال، تعاظم دور مليشيات لتهديد أمن واستقرار ليبيا بشكل كبير، فبالتالي وجود ضرورة الشخصيات الكبيرة الثلاث في ليبيا في هذا التوقيت المهم، وأيضا التأكيد علي خطوات هامة،التي تتمثل في استمرار المساعي لإقامة انتخابات.
وأردف "أبو العلا"، أن البرلمان الليبي، شكل لجنة ٦+٦ التي تعد لجنة القوانين الانتخابية، لجنة متمثلة من مجلسي النواب والدولة، لإنهاء أزمة القوانين الانتخابية، علي أساسها ستقام انتخابات نهاية العام الحالي، فبالتالي الاجتماع أكد علي ضرورة إنهاء هذه الخلافات واستمرار في السعي لإجراء انتخابات جديدة، إذ أن الأزمة الليبية لن تنتهي إلا بانتخاب رئيس جديد وبانتخاب برلمان جديد.
وتابع دكتور حسام، أن باتفاق مهم علي تشكيل حكومة جديدة، علي أن تتولي إشراف الانتخابات، وستكون لها كامل السلطات سواء في الشرق أو الغرب، في موضوع الإشراف علي مراكز الاقتراع، فبالتالي الخطوات جاءت في توقيت مهم، وأن الاجتماع له دلاله، أنه يؤكد علي أهمية توحيد الصف الليبي، والتصدي بقوة للمليشيات، والتصدي أيضا لخطوات عبد الحميد الدبيبة، الذي يتمسك بالسلطة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، يتمسك بالسلطة غير شرعية، ويتمسك بالسلطة في العاصمة طرابلس.