تتزايد أسعار اللحوم الحمراء في السوق المحلي، وتسعي الجهات المعنية جاهدة للسيطرة علي الأسعارها وتحجيم الارتفاع الناتج عن أسباب عدة منها ارتفاع أسعار الأعلاف وتخارج صغار المربين.
وفي ضوء هذا يوضح هيثم عبدالباسط عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية أن أسباب عدة ساعدت في ارتفاع أسعار اللحوم بصورة مبالغ فيها أهمها عدم ارتفاع أسعار الاعلاف وخروج اعداد كبيرة من صغار المربين من منظومة العمل بقطاع الثروة الحيوانية وأيضًا منع ذبح البتلو.
وأضاف عبدالباسط إنه بصدد وضع روشته تضم مجموعة من المقترحات وتقديمها لمجلس إدارة شعبة القصابين للحد من التلاعب بالأسعار وتباينها من مكان لآخر.
وناشد عضو شعبة القصابين وزارة الزراعة بضرورة فصل الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن وزارة الزراعة وعن المحليات وبقاءها كهيئة مستقلة بذاتها ذو مخصص مالي له أيضًا القدرة على توفير الأدوية.
وأضاف هيثم عبدالباسط ضرورة غلق المجازر ثلاثة أيام أسبوعيًا للحد من الذبح وإصدار تشريع من مجلس النواب ينص على تعليق الهياكل الصناعية على أبواب محال الجزارة حماية لها من تعرضها للميكروبات والجراثيم.
وتابع عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية بضرورة الحفاظ على المتبقي من الثروة الحيوانية بتهجينها بسلالات جيدة لإنتاج سلالات جيدة بالإضافة لحتمية زيادة الرقعة المزروعة بالأعلاف داخل المزارع المصرية والتي من شأنها التحكم في 80% من سعر اللحوم ومنع الذبح العشوائي الذي يدر بالخسارة للحفاظ على الصحة العامة.
واستطرد هيثم عبدالباسط بضرورة انضمام وزارة الزراعة كطرف أساسي في استيراد العجول من الدول المتقدمة أمثال هولندا وكولومبيا والبرازيل مما يساهم في استيرادها بأسعار مخفضة للحد من عملية ارتفاع الأسعار.
واختتم عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية تصريحه بأهمية انشاء مجلس استرشادي أعلى للثروات الحيوانية والداجنة والسمكية يعمل للصالح العام يضم خبراء عاملين بهذه المجالات الثلاثة لتقديم النصح والإرشاد فيما يخص مصلحة التاجر والمستهلك وحالة السوق بوجه عام.