أعلنت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن استعداد الوزارة لإطلاق المجلس الاستشاري لشباب الباحثين، لافتة إلي أن هذا المجلس سوف يكون مكملا لمركز الحوار لشباب المصريين بالخارج، وذلك للاستفادة من العلوم الحديثة التي اكتسبها الشباب بالخارج، ونقل خبراتهم العلمية والعملية إلي الشباب في مصر.
وقالت الوزيرة في تصريحات صحفية إن المشاكل التي يواجهها المصريون بالخارج، تختلف من مجتمع لآخر، وهو ما جعل الوزارة تطلق إستراتيجية للتواصل معهم، تتضمن عدة مبادرات منها مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، التي أثمرت حتي الآن نحو 50 لقاء مع آلاف المصريين حول العالم، لافتة إلي حرص الوزارة على ربط المصريين بالخارج بالوطن، واستغلال هذه الثروات البشرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة، لأن عقول وخبرات المصريين ثروة قومية لا تقدر بثمن، لافتة إلي حرص الوزارة على إتاحة فرص الاستثمار لمختلف شرائح المصريين بالخارج، عبر الاكتتاب في البورصة المصرية، وشراء أسهم ضمن شركة المصريين بالخارج للاستثمار، بجانب التعريف بخارطة الاستثمار الصناعي والفرص المتميزة في مصر.
أضافت أن الوزارة وضعت آليات مستدامة لتمكين الدولة من الاستفادة من المصريين بالخارج في مجالات التنمية وتحقيق الربط بينهم ووطنهم، للمشاركة في تنفيذ خطط التنمية القومية بشتى المجالات الاقتصادية والاستفادة من رغبة العلماء والخبراء والمستثمرين المصريين بالخارج في دعم خطط التنمية القومية، لافتة إلي البدء في إجراءات إنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، بالتعاون والتنسيق مع وزراء التجارة والصناعة، وقطاع الأعمال، والمالية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والسياحة، والهيئة العامة للاستثمار، للإعداد قائمة بأهم مجالات الاستثمار الزراعي والحيواني وطرحها على المستثمرين المصريين بالخارج ، مع تعريفهم بالمزايا والفرص الاستثمارية والمشروعات القومية والاستثمارية المتاحة لهم بالوطن وتشجيعهم على القيام بالاستثمار بالمجالات المختلفة.
أشارت الوزيرة إلي أن عدد المشتركين في وثيقة التأمين على المصريين في الخارج،وهي الوثيقة التي توفر التغطية التأمينية في حالات الوفاة والرغبة في نقل الجثامين لمصر، بلغ عددهم 545 ألف مواطن، لافتة إلي أن هذا الاقبال شجع علي إطلاق مشروع متكامل ، ليكون في صورة وثيقة أو صندوق بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي يغطي كافة حالات الطوارئ.