يحتفل العالم اليوم بـ «اليوم العالمي للعمل الإنساني» وهو اليوم الذي يحل علينا في التاسع عشر من أغسطس من كل عام، ونحتفي فيه بالجهود العالمية المبذولة في مختلف مجالات العمل الإنساني.
ويضاعف الأزهر من جهوده في مختلف مجالات العمل الإنساني، لتشمل القوافل الإغاثية والطبية لمساعدة المحتاجين والمتضررين وعلاج غير القادرين، فضلًا عن قوافل السلام العالمية التي يسيرها الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين لنشر ثقافة التعايش والتسامح، متوجًا هذه الجهود بوثيقة «الأخوة الإنسانية التاريخية» التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عام 2019، و التي أصبحت أهم وثيقة إنسانية في التاريخ المعاصر.
ويشيد الأزهر بجهود كل العاملين في مجالات العمل الإنساني، الذين ليس لهم غاية سوى إنقاذ الأرواح وحمايتها وتوفير المستلزمات الأساسية لحياتهم، مقدرًا وقوفهم جنبًا إلى جنب مع أبناء المجتمعات التي يخدمونها بغض النظر عن الخطر و المشقة والصعاب التي يواجهونها في عمق المناطق المنكوبة أو على الخطوط الأمامية للنزاعات والأماكن الأكثر خطرًا.
ويشدد الأزهر على أن العالم في الوقت الراهن في أمس الحاجة لكل عمل إنساني يخدم الفقراء والمحتاجين وضحايا الحروب والأزمات في مختلف بلاد العالم، مطالبًا بضرورة وجود استراتيجية محددة للعمل الإنساني وتوحيد جهود الهيئات والمنظمات ذات الصلة بما يساعد على حل النزاعات و توفير كافة المتطلبات الإنسانية والإغاثية عبر بناء المدارس والمستشفيات والإيواء و الاحتياجات الأساسية.