تحدثت غادة شلبي، نائب وزير السياحة لشؤون السياحة، عن مشروع التجلي الأعظم قائلا "إن المشروع يستهدف في المقام الأول إبراز الهوية المصرية التي تتمتع بها منطقة سانت كاترين، وهي من أهم المدن التي تتمتع بالسياحة الدينية والروحانية، حيث الأماكن المقدسة واحتضانها للأديان السماوية الثلاثة".
وأكدت شلبي أن التطوير في المدينة يستحق الفخر خاصة أن عمليات التطوير لتلك المدينة السياحية الدينية الروحانية لديها أهم الأنماط السياحية التي يبحث عنها السائح، لذلك وجهت القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بمدينة سانت كاترين، مؤكدةً على وجود تطور ملحوظ في مشروع التجلي الأعظم نتيجة الجهود المبذولة لتطوير المدينة والانتهاء من عمليات التطوير في الوقت المحدد، مضيفة أن المجهود الذي يقوم به المسؤولون يستحق الإشادة.
وأضافت أن الوزارة تعمل علي متابعة كافة التفاصيل والتطورات الخاصة بالسياحة الدينية والروحانية خاصة الأماكن المقدسة والتي تشمل وادي الراحة وجبل موسى وجبل كاترين، بمدينة سانت كاترين كونها من الأماكن الروحانية الفريدة.
وكانت غادة شلبي زارت مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء للوقوف على آخر مستجدات مشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم" بمدينة السلام والتي شملت أعمال التطوير الكاملة التي قامت بها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتي تضمنت إنشاء عدد من المنشآت الفندقية منها النزل البيئية والفنادق الجبلية بمختلف الدرجات السياحية بإجمالي طاقة فندقية جديدة تبلغ حوالي 514 غرفة إلى جانب المراكز الاستشفائية.
وأوضحت أن الوزارة تعتزم الترويج لهذا المشروع عن طريق إعداد استراتيجية ترويجية وتسويقية للمدينة لتعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية والأثرية والبيئية والروحانية وإبراز ما تقدمه من أماكن روحانية وسياحية فريدة إلى جانب الأنشطة السياحية المتعددة التي يمكن للسائح القيام بها بما يساهم في جذب شرائح جديدة من السائحين من مختلف دول العالم من المهتمين بالسياحة الروحانية والسياحة الاستشفائية.