أشارت أصابع الاتهام في حريق السفينة «فريمانتل هايواي» إلى السيارات الكهربائية، وعلى الرغم من عدم التوصل إلى سبب الحريق إلا أن حوادث احتراقها تدعم الفرضية ذاتها
يشير المهندس شريف هشام المتخصص في معاينة حوادث السيارات أن أسباب الحريق غير معلومة على وجه الدقة، فالبعض أشار أن النار اندلعت من أحدى السيارات الكهربائية على متن السفينة والبعض يشير أنها نشبت بالقرب من السيارة الكهربائية.
أضاف هشام في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن السيارات الكهربائية أكثر عرضة للاشتعال بصفة عامة مقارنة بالعاملة بالوقود، ويكفي الإشارة أن التيارات الهوائية في أجواء المحيط تولد شحنات زائدة على جسم السيارة والنظام الكهربائي؛ فينتج عنها شرارة تكون كافية لإشعال الحريق
وتابع أن عامل الرطوبة في المحيط مع قطرات الماء سبب كافي لإشعال الحريق، مشيرا أن تشغيل السيارة في الظروف العادية قادر على تفريغ تلك الشحنات، كما المصنعين باستمرار في محاولة لتقليل هذه الآثار وتلافي الأخطار المتعددة ومنها صعوبة الإطفاء بسبب اشتعال الليثيوم والتي تصل درجة حرارته إلى 2700 درجة مئوية عند اشتعاله
وكان حريق السفينة فريمانتل هايواي التي كانت تنقل 2857 سيارة من مصر أوائل الشهر الحالي قبالة السواحل الهولندية، قد آثار العديد من الأسئلة حول مستقبل السيارات الكهربائية في مصر بعد أن أشارت أصابع الاتهام لدور السيارات الكهربائية في إشعال النار واستمرارها دون التمكن من إخمادها