تحدث سمير محمود عثمان الحكم الدولي وعضو لجنة الحكام السابق في تصريحات خاصة لجريدة وموقع بلدنا اليوم عن كواليس كثيرة تخص اللجنة والموسم الجديد وفيتور بيريرا الخبير البرتغالي ومحكمات الكرة النسائية.
وأكد عثمان في تصريحاته على خطورة عمل الكشف الطبي على حكام ومحكمات كرة القدم في غير الأماكن المخصصة، بعدما تم إجراء الكشف الطبي لهم هذا الموسم في فندق الإقامة وليس في المستشفى المخصص لذلك، متسائلًا هل وفر الفندق كل الأجهزة والتحاليل المطلوبة لعمل كشف طبي كامل وسليم على الحكام طبقًا لبروتوكول الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وتابع سمير عثمان، أن الرؤية حتى الآن في عصر الخبير البرتغالي بيريرا غير واضحة، والحكام لا يعرفون أي شيء، وهو ما قد يتسبب في حدوث كوارث في الموسم الجديد، من حيث الاستعداد وخلافه.
وأضاف عثمان، يجب الفصل بين استعدادات الرجال والنساء، وفي الكشف الطبي وفي كل ما يتعلق بالحكام، لأن لكل طرف منهما استعدادات خاصة وكشف وقياسات مختلفة، وواصل الحكم الدولي السابق حديثه، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على المحكمات سواء محكمات الساحة أو الراية، بعدما وصلت بعضهن لمستويات متميزة، وأبرزهن منى عطا الله والتي قامت بالتحكيم في بطولات كأس العالم عدة مرات.
وواصل: كما أن هناك محكمات وصلت للتحكيم في الدوري الممتاز للرجال، وهي خطوات جيدة ومهمة جدًا في مستقبل التحكيم النسائي في مصر، وأبرزهن منى عطا الله وشاهندة المغربي واللتان حضرن معسكرات في الاتحاد الإفريقي والأولمبياد، لذلك يجب دعمهن والعمل على تطوير مستوياتهنن لكن ما يحدث هو العكس تمامًا.
واستكمل حديثه، حدث تراجع كبير للمحكمات المصريات في المحافل القارية والعالمية بسبب غياب الدعم من الاتحاد المصري لكرة القدم وغياب دور المسئولين المصريين في الكاف، وبالتالي قابل هذا التراجع صعود للمحكمات المغربيات على الجانب الأخر بسبب دعم الجامعة الملكية وفوزي لقجع لأبناء وطنه وكذلك رئيس اتحاد موريتانيا وقديمًا كان الجزائري محمد روراوة.
وأردف: "التاريخ لن يذكر هؤلاء الذين يجلسون على الكراسي ولا يعملون إلا لمصلحتهم الشخصية، وبالاتلي كل مسئول لم يدعم أو يساند أو يساعد أبناء بلده هو مخطيء ولا يستحق منصبه".
وأكمل حديثه قائلًا: "من يريد أن يقوم بالتطوير، ستظهر بصماته من ثان يوم، كلاتنبرج قام بعمل الكثير للكرة المصرية وقام بتطويرالكثير من الحكام، رغم أنه لم يأخذ كامل وقته، في المقابل بيريرا يتواجد في منصبه منذ 6 أشهر ولم نشاهد أي بادرة أمل للتطوير".
واختتم سمير محمود عثمان تصريحاته لجريدة وموقع بلدنا اليوم مشددًا على أن: "عندما تتواجد في منصب، وتمر فترة، ولا أحد يستطيع تقييمك أو الحكم عليك، فهذا يعني أنك غير ناجح، الوضع غير جيد لكن ربنا يستر على الحكام في الموسم الجديد".