كتب اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الأمن العام رسالة هامة جاء فيها: أن الرئيس السيسى يتابع بنفسة الاجراءات اليومية لازالة أى تعديات على اراضي الدولة ويعتبرها من ضمن المسائل الى تؤثر على كيان الدولة وقوتها .
واضاف الشرقاوي أن نص قانون العقوبات المصرى رقم 58 لسنة 1937 والمعدل بموجب القانون رقم 141 لسنة 2021 فى المادة رقم 93 يقضي بعقوبة الإعدام لكل من قلد نفسه رئيس عصابة حاملة للسلاح أو تولى فيها قيادة ما وكان ذلك بقصد اغتصاب الاراضي أو الأموال المملوكة للحكومة أو لجماعة من الناس أو مقاومة القوة العسكرية المكلفة بمطاردة مرتكبي هذه الجنايات، ويعاقب من عدا هولاء بالسجن المشدد.
وأوضح أن اراضي الدولة هى العقارات والمنقولات المملوكة للدولة أو لأحد الاشخاص الاعتبارية العامة والتى لا تكون مخصصة لمنفعة عامة أو التى انتهى تخصيصها للمنفعة العامة، وقد اجتمع الرئيس السيسى فى غضون نهاية يوليه 2023 رئيس مجلس الوزراء ، ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير التنمية المحلية واللواء امير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لاستعراض الموقف التنفيذي لتقنيين واسترداد أراضي الدولة بمختلف محافظات الجمهورية
ووجه الرئيس بمواصلة المتابعة لجهود تقنين أوضاعهم وانهاء ممارسات الاستيلاء على أراضى الدولة، مشددا على ضرورة منع المزيد من التعديات بالتوازى مع سرعة الانتهاء من اجراءات التقنيين بما يحقق مصالح المواطنين والمصلحة العامة.
وصرح الرئيس عبدالفتاح السيسى بأننا نسابق الزمن لإضافة ثلاثة ونصف مليون فدان للزراعة بالدلتا الجديدة وتوشكى، وذلك اثناء افتتاح موسم حصاد القمح ومصنع البطاطس بشرق العوينات بمساحة تقدر 190 الف فدان قمح والتى ستصل بنهاية 2024 الى مساحة 280 الف فدان باعتبار ان القمح من السلع التى تعد أمن قومى للبلاد ، تمهيدآ لانشاء مدينة صناعية كبرى بشرق العوينات التى تقع جنوب الداخلة - محافظة الوادى الجديد، حيث يعد مشروع شرق العوينات التى تقع جنوب الداخلة ويربطها طرق مرصوفة بالداخلة والخارجة وأبو سمبل وتبلغ مساحته 528 الف فدان ثانى أكبر مشروع زراعى بعد مشروع توشكى يتم ريها بالكامل من الخزان الجوفي وقد حصلت مصر بموجبها على أكبر حوض سحب مياة باجمالي 245 الف لتر مكعب ودخلت بموجبه موسوعة جينس ويطبق أسلوب الزراعة النظيفة بهدف توفير انتاج خالي من التلوث وستتوالى المحاصيل الزراعية بمشروع شرق العوينات الى عدة أصناف مثل ( قمح - شعير - خضر - بطاطس - فول سودانى - محاصيل اعلاف - كنتالوب - ثوم - نباتات طبية ) وكذلك محاصيل بستانية مثل ( مانجو - جوافة - برتقال - ليمون نخيل - تين ) وتم توفير 6 مليون شتله أشجار مصدات رياح لاقامة سياج من زحف الرمال وأكبرمزرعة نخيل التمر بمساحة 132 الف فدان ودخلت بها مصر موسوعة جينز ايضآ .
وقد وجه الرئيس السيسى اثناء مراسم الاحتفال بموسم القمح بشرق العوينات ومصنع البطاطس الدعوة الى القطاع الخاص ورجال الاعمال والمستثمرين المهتمين بالمجال الزراعي بالمشاركة فى المشروعات الزراعية بتوشكى وشرق العوينات وعين دله،
وقال الرئيس السيسي أن المشوار الصعب للبداية تم الانتهاء منه وأصبح متاح بشرط المحافظة على مساحة الأرض التى تخدم المحاصيل الاستراتيجية ووفرنا فرص عمل لزراعة مليون فدان والمصانع الملحقة بهذه الانشطة الزراعية التى تعمل وفق أحدث الأبحاث والدراسات وفى اطار تلبية احتياجات السوق وبالتعامل الأمثل لمخزون المياة بالشكل الرشيد دون هدر فى الزراعة وثمن سيادته هذه التجربة الزراعية فى توشكى وشرق العوينات والتى ستصل بالبلاد الى مليون طن قمح سيوفر مبلغ ٤٠٠ مليون دولار ثمن الاستيراد وفقا للسعر العالمى ووجه الشكر للمستثمر المصرى وصاحب مزارع الشيخ الذى نجح فى زراعة عشرة آلاف فدان بتجربة رائدة ولم يستسلم للصعاب فالارادة تحقق المستحيل .
قامت الحكومة بتوفير العديد من الخدمات بالمشروع مثل ( مركز شباب - محطات بنزين - وحدة صحية - مسجد - محطة صرف صحى - محطة مياة - وجمعية تنمية المجتمع والموارد - وحدة زراعية - نقطة شرطة - ووحدة بيطرية - مستودع ومحطة فحص - محطة مواد بترولية - مخبز - بنك تنمية - مواد متعلقة بالنقل الجوى - وممرات هبوط ) - مزرعة انتاج حيوانى تسع 5000 رأس .
وكان وزير الزراعة كشف أن مصر قامت خلال العام الحالي ورغم الأزمة الروسية الاوكرانية بتصدير ستة مليون ونصف طن من الانتاج الزراعى الطازج وبلغ الناتج المحلى من الانتاج الزراعى سبعة ونصف مليار دولار، كما أكد رئيس الشركة العامة للصوامع والتخزين بوزارة الزراعة ان مصر ستحقق الاكتفاء الذاتى من القمح خلال فترة من ثلاث الى اربع سنوات.
وتابع رأفت الشرقاوي الرئيس السيسى، لا تفارقة مصر وخاطره لا يجوب به ليل اونهار الا مستقبل مصر وخطة البناء والتعمير والاصلاح التى يسابق بها الزمن ولانه صادق بينه وبين الله فكان الله معه فى كل خطوات بناء الجمهورية الجديدة ومصر الجديدة التى اصبح العالم يتندر بما حققه ويحققه وسيحققه بأذن الله تعالى ويتعجب الكون باكمله من قيام مصر بخطة البناء والتعمير والاصلاح بالرغم من خروجها من فترة حكم الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة التى قضت على كل اركان الدولة وكادت مصر تلحق بدول اصبحت فى مهب الريح لولا عناية الله الذى اصطفى لها الرئيس السيسى فى فترة حالكة الظلام مرت بالبلاد اوصلت معظم المصريين الى محاولة ترك البلد بعد ان شاهدوا في خلال هذه الفترة كيف تلاشت وسطية الدين الاسلامي واصبح من يتولى الامر فى البلاد لا يحابى او يعيين أحد في أجهزة الدولة إلا إذا كان ينتمى إلى هذه الجماعة المحظورة دون النظر إلى معيار الكفاءة مما تسبب فى أن يعم السخط بالبلاد بعد أن شعروا انها ليس بلادهم التى ولدوا وتربوا فيها وشبوا على حب هذا الوطن حتى هب المصريين لاستعادة بلادهم من زمام هذه الجماعة وخرج ما يقرب من خمسة وثلاثون مليون مصرى الى ميادين محافظات مصر يعلنوا رفض هذة الجماعة ولن يتركوا حتى ترحل وكان لهم ما تمنوا بفضل الله اولآ وقائد جيشها الفريق اول عبدالفتاح السيسى وجيش وشرطة مصر ثانيا ودخل المصريين موسعة جينس بما فعلوه ، ليصبح الرئيس عبدالفتاح السيسى شمس تشرق على البلاد بالخير والمشاريع الجديدة فى كافة المجالات لتتحقق مقولة سيادته مصر قد الدنيا وهتصبح كل الدنيا، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.