قال الدكتور سمير صالحة أستاذ العلاقات الدولية، إن روسيا تحاول بوضوح موازنة الحراك الاستراتيجي في حوض البحر الأسود بزيادة قواتها البحرية، لكنها مسألة صعبة على روسيا أن تقطع الطريق على نفوذ حلف الأطلسي في البحر الأسود.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من إسطنبول مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تلقت أكثر من ضربة بطابع استراتيجي في العقود الأخيرة، حرمتها من الكثير من الأوراق بطابع سياسي واقتصادي.
ولفت أن اتفاقية المضايق مونترو هي التي الآن تحاصر روسيا وتدفعها إلى اعتبار روسيا لاعبا أساسيا يجب أن يحسب له حساب في خط الرجعة، بخاصة أن روسيا تسيطر فقط على 20% من مساحة حوض البحر الأسود مع الدول الست الأخرى، فلن يسمح لها بالسيطرة الكاملة.
وذكر أن روسيا هذه المرة ستدافع في المرحلة المقبلة، مع زيادة نفوذ حلف الأطلسي، وبالتالي ستضطر روسيا للتنسيق مع تركيا وكسب تركيا إلى صفها، لا سيما مع دخول أوكرانيا لحلف الأطلسي.