سادت حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهور نتيجة طلاب طب سوهاج ,ورسوب عدد كبير من الطلاب.
وأرجع كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الارتفاع الملحوظ في عدد الطلاب الراسبين بالفرقة الأولى بكلية طب سوهاج، إلى ما شهدته نتيجة الثانوية العامة العام الماضي، من حصول أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات على مجاميع مرتفعة ومتقاربة، خاصة فيما عُرف إعلاميًا بـ"لجان أولاد الأكابر" بمراكز جهينة ودار السلام وأخميم.
من جانبه، قال الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية طب سوهاج، إن نسبة رسوب طلاب الفرقة الأولى هذا العام جاءت أكبر من نسبة النجاح بشكلٍ كبير وملحوظ بعكس الأعوام الماضية.
كما صرح عميد كلية طب سوهاج أن إجمالي عدد طلاب وطالبات الفرقة الأولى بكلية طب سوهاج هذا العام بلغ 600 طالب، تخلف منهم عن أداء الامتحانات النهائية 32 طالبًا، وحضر منهم 568 طالبًا.
وأشار القاضي إلى أن عدد الطلاب الناجحين بالفرقة الأولى بلغ 222 طالبًا بنسبة 39.08%، بينما بلغ عدد الطلاب الراسبين 346 طالبًا بنسبة 60.91% من جملة عدد الطلاب الحاضرين.
وحول أسباب ارتفاع أعداد الراسبين بالفرقة الأولى هذا العام، أشار عميد طب سوهاج، إلى أن هناك عددا كبيرًا من الطلاب التحقوا بالكلية وفقًا للمجموع الخاص بهم في الثانوية العامة، لكن لم يتمكنوا من اجتياز امتحانات الكلية، التي تتم جميعها بنظام إلكتروني بالكامل، لافتًا إلى أنه كأستاذ جامعي لا يعنيه كيف وصل الطالب إلى الجامعة، فهو كطالب مرشح من مكتب التنسيق لكلية الطب طبقًا للقانون، وأن التعليم ما قبل الجامعي ليس من اختصاصه.
وأضاف القاضي أن كلية الطب لا تقاس بما حصل عليه الطالب من مجموع بالثانوية العامة، وإنما تحتاج إلى الاجتهاد والمذاكرة والمعلومات الذي يؤهلهم للالتحاق بكلية الطب، مؤكدًا أنه يجب على الطالب الذي التحق بكلية الطب ورسب أن يُعيد حساباته مرةً أخرى، ومؤكدًا أنه لا مجال للمجاملة أو الغش بالكلية.