ثمن المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“ انطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، مؤكدا أنها تأتي امتدادا للنسخ الثلاث السابقة لمؤتمرات الكيانات المصرية في الخارج، ما يؤكد ويعكس حجم الجهود التي تبذلها الدولة المصرية تجاه أبنائها في الخارج، فضلا عن تعزيز قنوات التواصل المستمرة معهم طوال الوقت من أجل تذليل أي عقبات إن وجدت والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، إلى جانب مد جسور التواصل والحوار بين العديد من الوزارات والهيئات الحكومية والآلاف من المصريين من أكثر من 56 دولة حول العالم.
وقال ”السيد“ في بيان اليوم الإثنين، إن انطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج يهدف إلى استكمال البناء على المنجزات التي حققتها النسخة الثالثة من المؤتمر العام الماضي، فضلا أنه فرصة جيدة لاستعراض مطالب واحتياجات المصريين في الخارج، والاستماع إلى مقترحاتهم لا سيما أن هذه النسخة هي الأكبر على مستوى المؤتمرات السابقة من حيث تسجيل حضور المصريين بالخارج، وهو ما يعكس الرغبة المتزايدة عند الطيور المهاجرة في التواصل مع وطنهم الأم وثقتهم به.
وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن مؤتمر المصريين بالخارج يهدف إلى لم شمل المصريين في الخارج، إذ إنه يعد لقاء هاما للغاية للتشاور وعرض وجهات النظر والمشكلات والرؤى بشأن أوضاع الجاليات المصرية في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن المؤتمر فرصة ذهبية للتعرف على ما يتم على أرض الواقع من توصيات النسخة الماضية من المؤتمر، فضل أنه فرصة مهمة أيضا للمصريين في الخارج حيث يمكنهم التواصل مع المسئولين وعرض مشكلاتهم ورؤيتهم وما يمكن أن يقدموه للنهوض بالدولة المصرية وطنهم الأم.
وأكد المستشار خالد السيد على أن هناك عديدا من الملفات المهمة لا بد من أن تعمل الدولة على الاستفادة منها ويأتي على رأسها ما تم إنجازه في محور التعليم لأبناء المصريين بالخارج فضلا عن زيادة الفرص التي تمنح للدراسة في الجامعات العالمية، حبذا أن ملف الأجيال المصرية الجديدة في الخارج التي حققت نجاحات كبيرة كانت قد تلقت تعليمها في أرقى المدارس وأهم الجامعات العالمية، ما يؤكد ضرورة استغلال هذه النماذج وزيادتها بشكل دوري.
وأوضح أن اجتماع نحو 1000 مشارك من أكثر من 56 دولة حول العالم يؤكد انفتاح الدولة المصرية على مختلف الرؤى والأفكار من جميع المصريين بالخارج، مؤكدا أن المصريين بالخارج قوة حقيقية للدولة المصرية في شتى بقاع الأرض، إلى جانب أنهم قوى اقتصادية وعلمية ضاربة ولهم دور مؤثر في وضع رؤية لحل الأزمات والقضايا ومواجهة التحديات الحالية، وهو ما أكدته القيادة المصرية بعد فتح العديد من قنوات الاتصال المباشرة معهم خلال الفترة الماضية.
واختتم: مؤتمر المصريين بالخارج يساهم ويعزز بما لا يدع مجالا للشك في تعزيز جسور الثقة بينهم وبين وطنهم، فضلا أنه مكتسب يتحقق لرابع مرة في الجمهورية الجديدة وعلي جميع أبناء مصر بالخارج الاستفادة من تلك الحقوق التي منحها لهم الوطن، سواء في العملية السياسية، أو دورهم في النهوض بالاقتصاد الوطني ودعم الاستثمار بشكل مباشر أو غير مباشر، إذ إنهم دائما ما يكونون ضلعا أساسيا من أضلاع الحياة السياسية والاقتصادية في مصر، وأينما تواجدوا لم تغب أوطانهم عنهم.