انتشرت قضايا الخلع بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، وتعددت أسبابها ما بين الخيانة والإدمان والعادات السيئة، وكذلك المبررات الغريبة وغير المنطقية، مما يدفع أحد الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية لعدم قدرته على تحمل ذلك.
ووقفت زوجة أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، تطالب بخلعها من زوجها وذلك بسبب رفضه الإنفاق على أطفالها، والتعدى عليها بالضرب المبرح والتسبب لها بإصابات خطيرة، لتؤكد: "ترك أطفاله الثلاثة من أجل زوجته الجديدة التي تصغره بـ 27 عاما، ورفض تمكيني من منزل الزوجية، لأعيش في عذاب في محاولة الحصول على حقوقي الشرعية".وأضافت الزوجة: "زوجى يبلغ من العمر 55 عاما ويكبرني بـ 20 عاما وعشت خلال 10 سنوات معه في عذاب بعد أن أجبرتني عائلتي على الزواج مني، ليعاقبني مؤخرا بالزواج من أخري ويطردني للشارع برفقة أولادي، ويرفض الإنفاق علينا رغم أنة ميسور الحالة المادية".
واكملت: "تعرض للإساءة على يديه نسي العشرة التي جمعتنا رغم أنني لم أقصر في حقه يوما، وقرر الزواج وهجرني، وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للمستندات وشهادة الشهود التي تقدم بها للمحكمة لإثبات عنفه ضدي".
وأردفت: "أقمت ضده 6 دعاوي حبس وذلك بسبب بخله ورفضه الإنفاق على أولاده، ورفضه أن يوفر لهم مستوي اجتماعي لائق رغم يسار حالته المادية، بخلاف استيلائه علي المنقولات والمصوغات، ورفضه كافه الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، بخلاف الإدعاءات الكيدية التي شوه بها سمعتي".
وأتمت الزوجة: "أدركت أنه من المستحيل المعيشة معه، لذلك قررت الانفصال عنه، وأقمت دعوى خلع، ولا تزال منظورة في محكمة الأسرة لم يتم الفصل فيها حتى الآن".