قام المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بإجراء جولة ميدانية تفقد خلالها جامعة الأهرام الكندية، وذلك في إطار الحرص على تفقد أوضاع المؤسسات الصحفية القومية ومتابعة خطة تطوير واستغلال الأصول المملوكة لها.
شارك رئيس الهيئة خلال الجولة، المستشار عادل بريك، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو الهيئة، د. أحمد مختار، وكيل الهيئة، وليد عبدالعزيز، سامح عبدالله، أسامة أبو باشا، الشيماء عبدالاله، أعضاء الهيئة ، ومروة السيسي الأمين العام، والمستشار مدحت لاشين نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لرئيس الهيئة.
وكان في استقباله عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ودكتور صديق عبدالسلام، رئيس الجامعة، وعدد من قيادات المؤسسة، وفي تلك الجولة تفقد رئيس الهيئة عددا من الكليات والأقسام بالجامعة منها المكتبة وكلية اللغات والترجمة وغرفة الراديو واستوديو التصوير المتكامل، والاتصال المرئي، وتم الاستماع لأعضاء هيئة التدريس جميعًا.
وضمن الجولة وجه "الشوربجي" بالاستغلال الأمثل والصحيح لمنطقة الخدمات والمطاعم وضرورة العمل على جذب براندات تليق باسم جامعة الأهرام الكندية، وبما يعظم من الإيرادات في الوقت نفسه، كما تم عقد اجتماع بحضور مجلس الجامعة تم خلاله تقديم عرض توضيحي تضمن نبذة عن الجامعة وأبرز مشروعاتها.
وأكد "الشوربجي"، أن يجب الحرص المستمر على الهيئة المة، وعلى دعم ومساندة الجامعة بكل قوة، وقال: "هدفنا أن تكون جامعة الأهرام الكندية رقم واحد بين الجامعات المصرية في جميع المجالات والتخصصات".
وسلط الضوء على أن منذُ عامين تقريبا زار الجامعة وتفقد كلياتها وأقسامها واجتمع مع قيادات الجامعة، وحينها طالبت الجامعة بحلول عدد من المشاكل والتحديات، وتم حلها جميعا سواء بإعادة تخصيص أراض أو تغيير نشاط ومطالب أخرى.
وأمر رئيس الهيئة بضرورة تسريع وتيرة الأعمال، لكي تبدأ الكليات الثلاث وهي "الطب والعلوم الصحية والتمريض"، وكلف الجامعة بسرعة الانتهاء من إنشاء نظام مالي وإداري حديث ومتكامل في أقرب وقت، ليبدأ تفعيله على أرض الواقع خلال ٦ أشهر.
وقال: جميعكم قطع خطوات ايجابية ومتميزة، ولكن نريد مواجهة أي سلبيات لتكون الجامعة في مقدمة الجامعات المصرية، مع ضرورة التسويق الجيد لها وقدراتها العلمية وبرامجها المتميزة، ووضع برنامج زمني محدد وفي أسرع وقت لنقل بعض الكليات للقرية الذكية.