قال الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، خلال أتصال هاتفي مع برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، إن ترشيح 4 قطع مصرية ضمن الاكتشافات الخارقة عالميا شيء رائع؛ لكونها قطع فريدة ولن تتكرر.
وأضاف الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري, أن حجر رشيد، أحد هذه القطع، ويسمى مفتاح الحضارة المصرية؛ لكونه ساهم في فك رموزها، وهي أول أبجدية عرفها العالم قبل كل لغات العالم، ونحتفل اليوم بمرور 224 عامًا على اكتشافه, لأنه اكتشف في 19 يوليو 1799 بقلعة رشيد.
"كنت أتمنى أن يكون هناك احتفال كبير بهذا اليوم الذي يعتبر بداية للأبجديات في العالم أجمع"، مشيرًا إلى أن هذا الحجر تم اكتشافه على يد الحملة الفرنسية, ثم استولت عليه بريطانيا ويعرض في المتحف البريطاني منذ 1802 وحتى الآن.
وأضاف "شاكر"، أن القطعة الثانية الفريدة هي تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود بالمتحف البريطاني، كان يوجد بمتحف الرمسيوم بالاقصر, ويقدر وزنه بنحو 7 وربع طن ويعتبر من أضخم التماثيل في العالم، واستولت عليه القوات البريطانية، وتم نقله للنيل على يد بيلزوني الإيطالي الذي تم نقله للنيل ثم للمتحف البريطاني.
وأشار "شاكر"، إلى أن القطعة الثالثة هي أيقونة الجمال رأس الملكة نفرتيتي، والتي عثر عليها في اتيليه الفنان تحتمس، في تل العمارنة، لا تتعدى 27 سم، ولا تتعدى 20 كجم مصنوعة من الحجر الجيري فاقد العين اليسرى، وعندما رأها هتلر همس في أذنها وقال أنك لن تغادرين برلين، وأنها أجمل تحفة فنية في العالم, وقال أنه مستعد أن يبني لها متحف وأن يحارب مصر والعالم في سبيل ألا تعود لمصر مرة أخرى، وتعتبر رأس نفرتيتي رمزا للهوية الألمانية الموحدة حتى الآن.
وأتم الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري حديثه قائلا: إن القطعة الأخطر والأجمل والأغلى في العالم هي قناع تابوت الملك توت عنخ أمون، والذي يوجد في مصر، وهو فاق الخيال ونسبة نجاحه 120%، وهى قطعة لا تقدر بثمن، معتبرًا أن ترشيح الـ 4 قطع ضمن الاكتشافات الخارقة عالميا نوع من الدعاية الفريدة.