من قصف جسر القرم؟.. اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات حول المتسبب في الهجوم على جسر القرم وتعطيله.

وقالت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني، ناتاليا هومينيوك، إن حادث جسر القرم قد يكون عملًا استفزازيًا من قبل موسكو، وفقًا لوكالة رويترز.

وأضافت هومينيوك أن هذه الاستفزازات هي طريقة نمطية لدى سلطات القرم والدولة المعتدية لحل المشكلات.

وفي نفس السياق، نقلت وكالة "فرانس برس" عن الحاكم الروسي لشبه جزيرة القرم، سيرجي أكسينوف، أن حادثًا وقع على جسر مهم يربط القرم بمنطقة كراسنودار الروسية أمس.

وقد تسبب الحادث في توقف حركة السير على الجسر، ولم يتم تحديد طبيعة الحادث حتى الآن.

وفي سياق متصل، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أوكرانيا بتنفيذ الهجوم على الجسر.

وقالت زاخاروفا إن القرارات المتعلقة بهذا الحادث تم اتخاذها من قبل المسئولين والجيش الأوكرانيين بمشاركة مباشرة من وكالات المخابرات الأمريكية والبريطانية.

وقد أدى إغلاق الجسر إلى حدوث أزمة سير وتعليق رحلات القطارات والعبارات التي تمر عبر الجسر مؤقتًا. وتعد الجسور القليلة التي تربط القرم بجنوب أوكرانيا الذي يحتله الروس أساسية في إدارة عمليات موسكو العسكرية.

يُذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه على جسر القرم، حيث تعرض الجسر لأَضرار في أكتوبر 2022 جراء انفجار قوي، وقد نفت أوكرانيا تورطها في هذا الانفجار.

وفي يونيو الماضي، تعرض جسر تشونجار الذي يربط القرم بمنطقة في جنوب أوكرانيا تحتلها موسكو جزئيًا لضربة، وقال رئيس إدارة الجزء المحتل من منطقة خيرسون إن الجسر "لم يُعد قابلًا للاستخدام" في الوقت الراهن.