استعرض طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ما قامت به اللجنة على مدار دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب حيث قامت باستقبال العديد من الوزراء على رأسهم وزيرتي البيئة، والثقافة وغيرهما من الجهات المعنية للتأكد من وجود وحدات حقوق الإنسان بالوزارات وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء، وكذلك مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء اللجنة وسبل التعاون بين لجنة حقوق الانسان والوزارات المعنية والتأكد من تنفيذ التوصيات التي تصدر من اللجنة.
وتابع رضوان فى بيان صحفى له : وفى إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021 وبما جاء بها من محددات وتحديات وفقاً للإطار الزمنى المحدد لها، دعت اللجنة في أكثر من اجتماع المجلس القومى لحقوق الإنسان، مساعد وزير الخارجية لحقوق الانسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية ورئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان لخروج آليات للعمل على متابعة تنفيذ الأهداف التي تم ذكرها بمحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتنفيذ مصر لالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وكذلك عقد لقاء مع الدكتورة / رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب لعرض دور الأكاديمية الوطنية للتدريب فيما يخص الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف:وتأكيدا على حرص اللجنة حول مفهوم حقوق الإنسان ودور الجامعات في نشر ثقافة حقوق الإنسان، استقبلت اللجنة رؤساء جامعات القاهرة، والإسكندرية، وعين شمس، وحلوان، وبنها، وسوهاج، وأسيوط، وقنا، وأسوان، والجامعة الأمريكية، والجامعة البريطانية، والجامعة الفرنسية، وجامعة 6 أكتوبر، ومودرن أكاديمي، وجامعة العلمين، وجامعة الأهرام الكندية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وقال:ولم تتخدر اللجنة جهداً في أزمة عدم توفير أماكن مخصصة لذوي الإعاقة على الطرق والأرصفة والمواصلات والمستشفيات (كود الإتاحة)، وقامت بعقد أكثر من اجتماع مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة التعليم العالى، ووزارة الصحة، ووزارة التنمية المحلية والسادة المحافظين.
واختتم: وعلى صعيد أعمال اللجنة الدولى قامت اللجنة باستقبال وعقد اجتماعات مع سفراء ووفود من مختلف دول العالم أهمها وفد مجلس الشيوخ الإيطالى، ووفد الاتحاد الأوروبى، وسفيرة فرنسا لحقوق الإنسان، لبحث سبل التعاون بين مصر ودول العالم بملف حقوق الإنسان.