أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية عن جزء من خططها لاستقبال مقاتلي مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، بعد التمرد الذي نفذته المجموعة في روسيا في يونيو الماضي.
واحتل المقاتلون مقر الجيش الروسي في روستوف جنوبي البلاد وتقدموا باتجاه موسكو، ولكن التمرد انتهى باتفاق ينص على انتقال قائد المجموعة إلى بيلاروسيا.
وقد أعلنت الوزارة البيلاروسية أنها ستتبادل الخبرات مع ممثلي فاغنر بعد وصولهم وتفرقهم في ساحات التدريب في البلاد، وستجري تدريبات مشتركة مع الجيش الروسي.
وفيما يتعلق بالأسباب التي دفعت المجموعة العسكرية الروسية إلى القيام بالتمرد، فقد صرح قائد المجموعة بأن التمرد لم يكن يهدف لقلب نظام الحكم في روسيا، بل لإنقاذ مجموعة فاغنر من التفكيك من جانب هيئة أركان الجيش الروسي التي يتهمها بعدم الكفاءة في إدارة العمليات العسكرية في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يثير هذا الاتفاق جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية، خاصةً بالنظر إلى العلاقات الأمريكية الروسية التي تمر بمرحلة حرجة في ظل تصاعد التوترات بين البلدين في العديد من القضايا الدولية.