يحل اليوم الاثنين الموافق 3 يوليو، ذكرى وفاة الفنان الراحل أمين الهنيدي، وهو أحد أهم نجوم المسرح والسينما، وتميز بخفة ظله وإدخال البهجة علي قلوب متابعيه.
ولد الفنان أمين الهنيدي 1 أكتوبر 1925 بالمنصورة، والتحق بمدرسة شبرا الثانوية وإنضم إلى فرقة التمثيل في المدرسة، ثم التحق بكلية الأداب واشترك في فريق التمثيل في الجامعة، وترك كلية الأداب ليلتحق بالحقوق، ثم قرر الالتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية وعين مدرسًا في المعهد.
مسيرة أمين الهنيدي الفنية
وإنضم الفنان أمين الهنيدي الي فرقة " نجيب الريحاني" عام 1939، وشارك في مسرحية واحدة فقط، ثم سافر الي السودان والتقى بالفنان محمد أحمد المصري، وعملوا معًا فرقة مسرحية بالنادي المصري بالخرطوم.
وبدأ مسيرته الفنية عندما قابل الفنان عبدالمنعم مدبولي والمؤلف يوسف عوف في القاهرة، وعملوا معًا والتحق بفرقة تحية كاريوكا.
ورغم نجاحه الذي حققه والبهجة التي رسمها علي قلوب الناس، إلا انه كان يشعر بأن أجله قريب وأنه سيموت في سن صغير، وذهب لأطباء ولكن أكدوا له بأنه سليم ولا يوجد به أي شيء، ولكنه ذهب إلى عراف وحكي له كل شيء، وقال العراف له أنه سيصاب بمرض خطير وسيموت، ولم يمر وقتًا طويل حتي أصيب بالفعل بمرض السرطان وتوفي.
أعمال الفنان أمين الهنيدي
شارك الفنان أمين الهنيدي في العديد من الأعمال التي قدمها في السينما والمسرح والتلفزيون ونجحت نجاحًا كبيرًا ومن أبرزها: حماتي ملاك، للنساء فقط، شهر عسل بدون إزعاج، منتهى الفرح، زوجة من باريس، جدعان حارتنا، سبع أيام في الجنة، وغيرها من الأعمال.
كما شارك في التلفزيون بالعديد من الأعمال منها: السندباد، غلطة قلم، لعبة التفكير، زيارة ودية، وأدرك شهريار الصباح، للزمن بقية، وغيرها.
وكذلك المسرح، حيث شارك في العديد من الأعمال علي خشبة المسرح ومن أشهر مسرحياته: يا عالم نفسي اتسجن، عائلة سعيدة جدًا، العريس وأنا، الدنيا مقلوبة، غراميات عفيفي، وغيرها الكثير.
وتوفي الفنان أمين الهنيدي يوم 3 يوليو عام 1986، بعد صراع طويل مع مرض سرطان المعدة، وتم دفع نفقة علاجه من أسرته كنفقة استلامه كجثة.