أعلن النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، عن صدور الطبعة الثانية من كتابه «الطريق إلى 3 يوليو.. لماذا انتصر الجيش لثورة الشعب؟»، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو وانتصار الجيش لإرادة الشعب في الثالث من يوليو.
ويعرض الكتاب العوامل والأسباب التي أدت إلى قيام ثورة 30 يونيو وانحياز الجيش إليها، ومن هذه الأسباب فضل جماعة الإخوان في حل الأزمات المجتمعية التي واجهت مصر في هذه الفترة حيث تفاقمت أزمات انقطاع الكهرباء ورغيف العيش والبوتجاز، وكذلك تردي الأوضاع الاقتصادية والمجتمعية.
كما يستعرض الكتاب، دور جماعة الإخوان في إثارة الفتن في البلاد والسعي إلى أخونة الدولة وإضعاف مؤسساتها وطمس هويتها واقصاء قواها السياسية والاجتماعية الفاعلة بما فيها حلفاء الإخوان أنفسهم.
ويرصد النائب مصطفى بكري، في كتابه الجديد، دور القوى المقاومة لجماعة الإخوان ومن بينهما القضاة والسياسيون والمثقفون والإعلاميون والفنانون، كما يكشف تفاصيل الأيام الأخيرة من شهر يونيو 2013، والدور الذي لعبته الشرطة والجيش في حماية المتظاهرين السلميين، والأسباب التي أدت إلى إصدار الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى بيان الثالث والعشرين من يونيو 2013 والذي أمهل فيه مرسي مدة أسبوع لإنهاء الأزمة خوفا من الفوضى، وكذلك اللقاء العاصف الذي جرى بين السيسي ومرسي في الأول من يوليو 2013 ورد فعل جماعة الإخوان على بيان القيادة العامة للقوات المسلحة في الأول من يوليو.
كما كشف النائب في كتابه، عن الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية للحيولة دون انحياز الجيش إلى الشعب وكيف واجهها القائد العام للجيش الفريق أول السيسي بكل تحد وشجاعة، كما يستعرض وقائع ما جرى في يوم الثالث من يوليو من اتصالات ولقاءات وحوارات، ولماذا رفض السيسي تولي الحكم في الفترة الانتقالية، مفضلا إسناد المهمة لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور.