أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن بيان 3 يوليو 2013 بمثابة النقطة الفارقة التي كانت سببا في إنقاذ مصر، وفتح آفاق جديدة نحو التنمية والنهضة، بما يحقق آمال تطلعات الشعب المصري، مشيرا إلى أن هذا البيان يعبر عن الدور الوطني الذي لعبته القوات المسلحة المصرية في حماية الإرادة الشعبية بالانحياز إلى إرادة الشعب المصري الراغب في التغيير.
وقال "الجندي"، إن يوم 3 يوليو 2013 سيظل علامة مضيئة في تاريخ مصر، فهو اليوم الذي تم انتشال هذا الوطن من براثن الظلام، وفتح طريق العبور نحو مصر الجديدة، حيث رسم البيان خارطة طريق جديدة لدولة ولدت من جديد، والذي أعلنه وقتها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وكان ذلك اليوم هو اللبنة الأولى في بناء الثقة بين الرئيس السيسي والشعب المصري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موقف القوات المسلحة أكد على تلاحم القوات المسلحة المصرية والشعب المصري في مواجهة المخاطر، وعزز قوة مؤسسات الدولة حين يستشعر الوطن الخطر، لتنتقل مصر إلى عصر جديد مليء بالإنجازات، وقف فيه الشعب خلف رجل واحد، وتحملوا الصعاب من أجل وطنهم، إيمانا بأن الإرادة والالتفاف خلف الدولة هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التى تواجهها.
وشدد النائب حازم الجندي، على صحة موقف الشعب المصري حيث بدأت مصر عهد جديد من النهضة في جميع المجالات وتمكنت من تحسين البنية التحتية التي عانت من انهيار شديد، بالإضافة إلى التوسع في مشروعات الإسكان لحل أزمة ضخمة عاني منها الشعب المصرى على مدار سنوات طويلة، والقضاء على العشوائيات وتوفير مساكن آدمية لسكانها، وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز التحول الرقمي، وإنشاء جيل جديد من المدن الذكية، بالإضافة إلى التوسعات الزراعية، والتنمية الصناعية واتخاذ خطوات جادة نحو توطين الصناعات.