تستهدف وزارة النقل التطور في كافة مشروعات السكة الحديد، والتي تضمن جرارات السكة الحديد، وهذا في ضوء خطة التطوير شاملة وفقا لرؤية مصر 2030، حيث أنها تخدم المواطنين لأنها تعتبر حاليا الأسهل والأوفر من وسائل المواصلات الأخرى.
فكيف طورت "وزارة النقل " قطاع السكة الحديد من خلال الاتفاقيات؟
أولا: وقع المهندس كامل الوزير، وزير النقل العقد الخاص بعمرة وإعادة تأهيل عدد (280) جرار سكة حديد(218 جرار هنشل - 62 جرار إديترانز).
ثانيا: وقع عقد صيانة هذه الجرارات لمدة 15 سنة شامل توريد قطع الغيار والعمالة والاتاحيه وذلك بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر و شركة سكودا التشيكية.
ثالثا: من ضمن الصفقة الأضخم في تاريخ سكك حديد مصر، وصول دفعة جديدة من عربات ركاب السكك الحديدية بإجمالي 15 عربة درجة ثالثة مكيفة إلى ميناء الإسكندرية قادمة من المجر.
تصريحات وزير النقل كامل الوزير عن الصفقات
أولا: تطوير أسطول الوحدات المتحركة أحد أهم عناصر تطوير منظومة السكة الحديد، ومن أهمها تطوير وحدات الجر.
ثانيا: شركة سكودا التشيكية تمتلك خبرة كبيرة في مجال إعادة تأهيل الجرارات من خلال هذا التعاقد على تنفيذ خطة توطين التصنيع المحلى للمكونات الخاصة.ثالثا: من المستهدف أن تكون العمالة المصرية بالمشروع أكثر من (90%) من إجمالي العمالة المطلوبة.
رابعا: الدولة تسابق الزمن لتوطين كافة صناعات النقل في مصر، مضيفا أن هذا النهج هو نهج كافة وزارات الحكومة المصرية ومنها وزارة النقل.
خامسا: يساهم هذا التطوير في الوصول بطاقة نقل الركاب بشبكة خطوط السكك الحديدية الى (2) مليون راكب يومياً في عام 2030 والوصول بحجم نقل البضائع إلى (13) مليون طن سنوياً
أما عن وصول جرارات السكة الحديد إلى ميناء الإسكندرية
أولا: الصفقة هي إحدى ثـمار التعاقدات الضخمة التي تمت بناءاً على توجيهات فخامة الرئيس / عبدالفتاح السيسي - رئيس الجمهورية لتطوير قطاع السكك الحديدية.
ثانيا: الصفقة تساهم في رفع كفاءة التشغيل اليومي وانتظام جداول التشغيل حيث أن العربات الجديدة التي تصل يتم دخولها الخدمة.