تحل علينا اليوم الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو، والتي مثلت انتفاضة الشعب ضد الظلم والاستبداد ومحاولة لأخونة المؤسسات المصرية، اتحد فيها المصريون شعبًا وجيشًا وقضاء، كلًا كلمته واحدة وطلباته واحدة وهي رحيل المعزول محمد مرسي.
عشر سنوات تفصلنا عن مشاهد الدم في رابعة العدوية وتهريب الإخوان من السجون وزعزعة استقرار البلاد، أيام كانت تشتعل فيها النيران في كل أنحاء الجمهورية حتي اتخذ الشعب قراره وتولت المحكمة الدستورية العليا حكم مصر، وكانت اولي خطوات الاستقرار والتطوير.
هنا من قلب محافظة سوهاج تغيرت ملامح البلدة التي كانت تعاني من انقطاع الكهرباء باستمرار وتفتقر لوجود الخدمات فلا أمن ولا أمان فقط حوادث القتل والسرقة والاغتصاب، حتي باتت آمنة مطمئنة بتولي الرئيس السيسي حكم بلدنا وسعي جاهدًا في السيطرة على الشارع المصري.
وفي شمال محافظة سوهاج وبالتحديد بمركز طما، افتتح الرئيس قرية "ام دومة" وهي القرية النموذجية الأولي على مستوي الجمهورية، فبعدما كانت تعاني من النقص في جميع الخدمات افتتح بها مركز الشباب والرياضة ومحطات الصرف الصحي، ويعيش أهلها أخيرًا حياة كريمة بعد سنوات من المعاناة.
وكانت مدينة سوهاج الجديدة خير دليل على ما تشهده الجمهورية من تطوير، فقد سعي الرئيس لبناء المدن العمرانية الجديدة ليوسع من مساحة المحافظات ويوفر لسكانها متنفس جديد مدينة مكتملة الأركان من بنوك وخدمات ترفيهية وسياحية وطرق ممهدة بتكلفة 3 مليارات.
ومبادرة "حياة كريمة" التي شملت 181 قرية و7 مراكز، التي استهدفت تطوير مستشفيات ومدارس القرى وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وبناء مركز شباب، ومشروعات للري وتجديد المصارف وتبطين الترع بطول 436 كم، فضلًا عن تطوير مستشفى سوهاج الجامعي بتكلفة مليار و178 مليون جنيه، وبناء المستشفى الجديد.
وفي نفس السياق، بعث اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، برقية تهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.