قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل خالدة فى أذهان المصريين، خاصة وأنها أنقذت مصر من كابوس حقيقي وهو جماعة الإخوان، وذلك من خلال إرادة شعبية خالصة، لتبدأ مرحلة ترسيخ ركائز الدولة الوطنية.
وأضاف "غنيم"، أن الشعب المصري قال كلمته في هذه الثورة العظيمة، وخرج عن بكرة أبيه لإنقاذ الوطن من براثن الجماعة الإرهابية، التي نشرت الرعب والتهديد والذعر فى أنحاء البلاد، ولم يكن يعنيهم كلمة "وطن" بقدر ما يعنيهم تحقيق مخططات خارجية على حساب الوطن، وكان للقوات المسلحة ولا يزال دورها الوطنى العظيم، حينما انحازت للشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذين هددوا بإراقة دماء المصريين حال الإطاحة بهم من الحكم.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالدور الوطني الذى لعبه المصريين ووقوفهم صفا واحدا ضد هذه الجماعة الإرهابية ولم يثنيهم التهديدات عن حماية وطنهم العزيز، متابعا:" الشعب المصري على مر التاريخ أثبت قدرته على حماية الوطن والوقوف صفا واحد فى وجه كل من يسعى للنيل من مؤسسات الدولة أو لتنفيذ مخططات لتخريب البلد، ومن ثم جاءت ثورة 30 يونيو لتسدل الستار على حكم جماعة إرهابية وتبدأ عهد بناء جديد وإعادة تماسك المؤسسات".
وأشار "غنيم"، إلى أن الدولة المصرية شهدت ولازالت خلال السنوات الأخيرة كم من الانجازات لم يكن يتحقق على مدار عصور كاملة، وذلك على الرغم من التحديات الداخلية والتداعيات الخارجية والعمل يسير على وتيرة واحدة فى مختلف القطاعات والمجالات سواء مشروعات قومية او ملف الرعاية والحماية الاجتماعية، ومن ثم كانت 30 يونيو هى البداية الحقيقية للجمهورية الجديدة.