تستعرض وزارة البيئة في الحصاد الأسبوعي أبرز أنشطة وزارة البيئة وقطاعاتها المختلفة خلال الاسبوع الماضي في الفترة من ١٧ يونيو وحتى ٢٤ يونيو الجاري كالتالي:
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والسيد لياو اي تشيانج سفير الصين بالقاهرة احتفالية التوقيع على شهادة تسليم البضائع الموفرة للطاقة لمواجهة التغيرات المناخية، الواردة كمنحة من الحكومة الصينية متمثلة في وزارة البيئة الصينية إلى جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة البيئة، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في ٢٠١٦ بين وزارة البيئة لجمهورية مصر العربية واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بجمهورية الصين الشعبية بشأن توفير ٢٠ مليون يوان من البضائع لوزارة البيئة من أجل تعزيز قدرتها المحلية في مكافحة تغير المناخ وقد تم في ١٦ يناير ٢٠١٧ التوقيع على الاتفاقية التكميلية لها، حيث تتضمن المنحة المقدمة مجموعة بضائع تعزز كفاءة استخدام الطاقة في مصر، بما يساهم في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة وبالتالي الحفاظ على مواردنا الطبيعية.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال كلمتها في أولى ورش العمل التشاورية في الغردقة حول مبادرة مصر للشعاب المرجانية في البحر الاحمر بالتعاون بين وزارة البيئة والوكالة الامريكية للتنمية الدولية ( USAID) وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي ( UNDP) والصندوق العالمي للشعاب المرجانية أن مشروع مبادرة مصر للبحر الأحمر حول الشعاب المرجانية، يأتي كأحد ثمار جهود وزارة البيئة في تهيئة المناخ الداعم وتغيير لغة الحوار حول صون الموارد الطبيعية ، والتي تعتبر المحميات الطبيعية الشعاب المرجانية نقاط محورية فيها ، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ٥ سنوات بالعمل على تغيير لغة الحوار حول البيئة، لتشمل الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية لتصبح البيئة قطاع يضم الجهات والوزارات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والاكاديميين وشركاء التنمية، حيث تهدف الورشة إلى مناقشة مرحلة الاعداد والتصميم للبرنامج والقيام بتطوير فهم مشترك لاهداف المشروع مع اصحاب المصلحة وتأمين دعمهم له.
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدء المرحلة التحضيرية لدراسة سلوكيات المالك القروش على السواحل المصرية للبحر الأحمر والتي تعد الأولى من نوعها في البحر الأحمر بأكمله وذلك من مدينة الغردقة، حيث تستهدف الدراسة ثلاث أنواع من القروش والمسئولة عن جميع الحوادث المسجلة بالبحر الأحمر خلال السنوات الاخيرة طبقا للاحصائيات المحلية والدولية، كما ان الدراسة تتم تحت اشراف خبيرة دولية متخصصة في هذا المجال وتم التعاقد معها من قبل وزارة البيئة وتمتد الدراسة لمدة تصل الي ١٨ شهرا على ٣ مراحل، واوضحت ان الهدف من الدراسة هو التعرف على سلوكيات الانواع المستهدفة واسباب تغير تلك السلوكيات على مدار مختلف الفصول.
شهدت وزيرة البيئة أولى جلسات التدريب العلمي لفريق عمل قطاع حماية الطبيعة لدراسة سلوكيات اسماك القروش على السواحل المصرية للبحر الاحمر والتي تعد الاولى من نوعها في البحر الاحمر بمدينة الغردقة وتمتد على مدار يومين تحت اشراف الدكتورة جوليا سبات الخبيرة الدولية والمتخصصة بهذا المجال، حيث اكدت دكتورة ياسمين فؤاد ان الهدف من الدورة هو تدريب فريق عمل قطاع حماية الطبيعة على كيفية تركيب اجهزة الرصد والحساسيات لرصد سلوك القرش بغرض التعرف على سلوكيات الانواع المستهدف من القروش وكذلك تحديد معامل الخطورة والاجراءات الاحترازية المطلوبة خلال هذه الفترة من العام.
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إصطفاف لنماذج المعدات الخاصة بعمليات جمع ونقل المخلفات داخل مدينة الغردقة، والتي تنوعت بين مكانس لنظافة الشوارع، مكابس لجمع ونقل المخلفات، وبعض نماذج للحاويات التي تستخدم في جمع المخلفات، ووجهت بضرورة وضع خطة لمنظومة ادارة المخلفات داخل مدينة الغردقة تتماشى مع المدينة السياحية للمدينة، مع الالتزام بمراجعة الخطة مع وزارة البيئة والالتزام بالاشتراطات البيئية.
أكدت وزيرة البيئة حرصها على الالتقاء بأصحاب المصلحة والعاملين بالمحميات الطبيعية والشركاء من جمعية هيبكا، والمشاركة في ورشة عمل تجمع مختلف الاطراف عن الدراسة التي تعد الاولى من نوعها التي يتم اجراءها لدراسة وتحليل سلوك القروش في البحر الاحمر، وتعد حل مهم لمواجهة ظاهرة تغير سلوكيات القروش كاجراء ضمن اجراءات عديدة نسعى لتنفيذها، مشيرة الي حرصها على الاستماع الي اصحاب المصلحة وشواغلهم ومشكلاتهم والبحث عن افضل السبل لحلها.
تنفيذا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتنمية الوعي البيئي لدي فئات المجتمع المختلفة شاركت وزارة البيئة خلال البرنامج الوطني لادارة المخلفات الصلبة وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي في "مهرجان الموسيقى والغناء" السنوى والمعرض المقام على هامشه في الفترة من ٢٢-٢٤ يونيو بحديقة الازهر بالقاهرة الذي ينظمه معهد جوته الالماني والمعهد الفرنسي ، واوضحت سيادتها ان المشاركة في هذه المعارض يتيح الفرصة للتواصل المجتمعي لكافة الفئات العمرية وتبادل الخبرات ورفع الوعي حول المفاهيم البيئية والقضايا المطروحة على الساحة، حيث يناقش المهرجان هذا العام قضية التكيف مع التغيرات المناخية وتعديل السلوكيات لحماية الارض من الاثار السلبية للاحتباس الحراري.