أوضح رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان، اليوم السبت، إن قواته مستعدة لتقديم العون في إحباط تمرد يفجيني بريجوجين، رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة واستخدام "أساليب قاسية" إن لزم الأمر.
ووفقًا لما نقلته "رويترز"، فإن رئيس جمهورية الشيشان الموالية لروسيا ناشد الجنود الروس عدم الاستسلام لأي "استفزازات".
وفي 12 يونيو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إنها وقعت عقدًا مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية المعروفة باسم "كتيبة أحمد"، وذلك بعد يوم من رفض مؤسس مجموعة فاجنر التوقيع على عقد مماثل.
وتوصف "كتيبة أحمد" بأنها الجيش الخاص لقديروف، وهو حليف لبوتين الذي يقود منطقة الشيشان الروسية.
وعلى النقيض لبريجوجين الذي انتقد مرارًا القيادة العسكرية الروسية، فإن قديروف امتنع مؤخرًا عن ترديد انتقادات إلى وزارة الدفاع.
وقال فلاديمير بوتين "الرئيس الروسي"، اليوم السبت، في خطاب استثنائي نقله التلفزيون، إن "التمرد المسلح" لمجموعة فاجنر خيانة، وإن أي شخص يحمل السلاح ضد الجيش الروسي سيُعاقب.
وتابع أنه سيفعل كل شيء لحماية روسيا، وأنه سيتم اتخاذ "إجراء حاسم" لتحقيق الاستقرار في روستوف أون دون، وهي مدينة بالجنوب قال رئيس مجموعة فاجنر إن قواته سيطرت على جميع المنشآت العسكرية فيها.
وقد أقر بوتين بأن الوضع "صعب" في روستوف، حيث يقول قائد مجموعة فاجنر إنه يسيطر على مواقع عسكرية، بما فيها مطار.
وأوضح "ستُتخذ تدابير حاسمة لاستقرار الوضع في روستوف، ما زال الوضع صعبًا"، كاشفًا أن عمل "هيئات إدارات مدنية وعسكرية مُعطل بحكم الأمر الواقع"، في هذه المدينة الواقعة في جنوب روسيا، حيث يقع مقر القيادة العسكرية الروسية للهجوم في أوكرانيا.