النيابة تباشر لغز مقتل فتاة دار السلام

أصبحنا تلك الفترة بدأت جرائم القتل الأسرية تظهر وتنتشر في كل مكان, بين الأهل والصحاب والأقارب والمعارف, فكل هذا يٌعد مأساة وعلامة من علامات الساعة, فنحن الأن أمام واقعة مأساوية جديدة شهدتها منطقة دار السلام، حيث أزهق شابا نهاية شقيقته بعدما أنهى حياتها بالتعدى مستخدما حزاما، وذهب لإستخراج تصريح الدفن الخاص بها على أن وفاتها بسبب حادث سير.

بدأت جهات التحقيق بالقاهرة تحقيقاتها في واقعة مقتل فتاة على يد شقيقها، إثر التعدي عليها بضربها بـ«حزام» في منطقة دار السلام وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

 البداية عندما تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة، إخطارًا من قسم شرطة دار السلام بالقاهرة، بورود بلاغ من أحد الأهالي يفيد وقوع جريمة قتل فتاة على يد شقيقها داخل منزلها بعد حفلة تعذيب وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعُثر على جثة فتاة تدعى «زينب أحمد- 22 سنة»، حيث تبين وجود كدمات وآثار تعذيب بجسدها. 

بالإنتقال والفحص، تبين من معاينة أجهزة أمن القاهرة العثور على جثمان فتاة بالغة من العمر 20 عاما وبها سحجات وآثار تعذيب على الجسد، وبمناقشة شقيقها قرر بوفاتها في حادث سير بعدما صدمتها سيارة، وبتطوير مناقشته وتضييق الخناق عليه ومراجعة كاميرات المراقبة إعترف بارتكابه الجريمة, إفادة لخلافات عديدة بينهم.

وعلى الفور تم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وجرى إستكمال الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثمان عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها.