قال الدكتور محمد ابراهيم أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة بني سويف, اليوم الثلاثاء, إنه أثناء افتتاح مسجد الظاهر البيبرس جاء وفد من دولة كازاخستان, وسبب ارتدائهم لتلك الملابس هي أنها الزي التراثي لديهم, ليأكدوا هوية المسجد.
وأضاف أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة بني سويف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten" أنه كان هناك تطوير لمسجد الظاهر بيبرس من 2007 حتى 2011, وتوقفت عملية التطوير بسبب مخاطر على المسجد بسبب المياه الجوفية, فتم عمل شبكة لعزل المياه الجوفية ثم استعادت الأصول الخاصة بالأجزاء الأثرية التي كان قائم عليها المسجد.
وأتم الدكتور محمد ابراهيم أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة بني سويف قائلًا: أنه تم تطوير هذا المسجد على المستوى الذي نشاهده بتكلفة وصلت إلى نحو 237 مليون جنيهًا، أسهمت فيها وزارة الأوقاف المصرية بـ60 مليون جنيه، وأسهمت وزارة السياحة بنحو 150 مليون جنيه، وأسهمت فيها دولة كازاخستان الشقيقة بما يعادل 27 مليون جنيه.