التقى اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والورادات المهندس سامح زكي نائب رئيس غرفة القاهرة ، والسيد بامي كازيلا كالالا رئيس غرفة التجارة والصناعة بالكونغو ، والدكتورة نيفين واصف مستشار غرفة التجارة والصناعة الكنغولية المصرية.
وذلك لبحث سبل التعاون خلال الفترة القادمة على خلفية بروتوكول التعاون الذي وقعته غرفتا القاهرة والتجارة والصناعة بالكونغو الأسبوع الماضي بمقر غرفة القاهرة .
وقال اللواء عصام النجار إن هذا اللقاء يأتي للتنسيق ومناقشة متطلبات الغرفتين لدعم التعاون لتسهيل زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين ، ودعم التجارة البينية وزيادة الصادرات المصرية إلى سوق الكونغو في ظل توجهات الدولة برفع معدلات التصدير إلى 100 مليار دولار ، والسعي إلى تسهيل الإجراءات فيما يتعلق بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في إطار اللوائح والقوانين المُنظمة ، حيث نسعى لنكون الداعم القوي لزيادة العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والكونغو وتسهيل الحركة التجارية بين البلدين في المرحلة القادمة ، مشددًا على أن الهيئة حريصة على التواصل مع الغرف التجارية والمؤسسات الاقتصادية المختلفة من أجل المناقشة حول كافة الموضوعات المشتركة ، التي من شانها دعم التبادل التجاري والاستثماري مع كافة الدول لمساندة الاقتصاد القومي وتنميته طبقًا لتوجهات الدولة المصرية وبالأساليب العصرية الحديثة التي أصبحت لغة التعاون السريعة بين كافة الدول في التعاملات المختلفة ، خاصة الاقتصادية.
وقال المهندس سامح زكي إنه تم الترتيب لهذا اللقاء لمناقشة التعاون مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والكونغو في ظل البروتوكول الموقع بين الغرفتين ، مُشيدًا بدور اللواء عصام النجار واستجابته السريعة لاستقبال مسئولي الغرفتين وبحث سبل التعاون الثلاثي المشترك ، قائلاً " دعم كبير من اللواء عصام النجار وحماس لمساندة البروتوكول بين الغرفتين لتحقيق الغرض منه ، وهو زيادة التجارة البينية ، ورفع معدلات الصادرات المصرية ، فضلاً عن زيادة الاستثمارات المشتركة ، وهو دعم حكومي مهم ومؤشر مطمئن للجانب بغرفة الكونغو".
من جانبه أبدى السيد بامي كازيلا كالالا سعادته بهذا التعاون واللقاء الذي جمع مسئولي الغرفتين برئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات لبحث تسهيل الإجراءات المتعلقة بالهيئة ، وهو ما يعني أن مصر داعمة للتجارة والاستثمار بكافة مؤسساتها الحكومية والخاصة ، وهذا يُعطي طمأنينة لرجال الأعمال بالكونغو من أجل زيادة التعاون مع السوق المصري